محليات

عائلة النقي تتبرأ من شاتم النبي

– علي عباس : نستنكر التعدي الفاضح بحق الرسول الأعظم و نؤكد أن من تعدى عليهم لا يمت للأسرة بأي صلة قرابة 

– النقي : نعم شتمت النبي


– الدوسري: المتهم محجوز داخل  “أمن الدولة ” وسيطبق عليه القانون  

– بيان الداخلية: لن نتوانى عن ضبط كل من يسيء إلى العقيدة والأديان والأشخاص  

– الطبطبائي يدعو  لتجمع حاشد بـ”الارادة” غدا  للاحتجاج على سكوت الحكومة عمن تطاول على الرسول   

-هايف: تقاعس الداخلية مع شاتمي الصحابة جرأهم على شتم النبي  

– البراك : على وزير الداخلية اتخاذ كل الإجراءات لمحاسبة “الزنديق ”  

– المناور : أقسم بالله إن لم يعتقل لنستجوب وزير الداخلية  

(تحديث4) قال د.علي عباس النقي: “أصالة عن نفسي ونيابة عن أبناء وأحفاد المغفور له الملا علي النقي الكبير طيب الله ثراه فإننا نستنكر التعدي الفاضح والشنيع بحق الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم وأصحابه وأمهات المؤمنين وإننا اذ نستنكر تلك الواقعة الشنيعة فإننا نؤكد أن من تعدى عليهم سواء ثبت الأمر عليه أم لم يثبت فهو لا يمت للأسرة بأي صلة قرابة لا من قريب و لا من بعيد.. كفانا الله تعالى”.



(تحديث3) علمت سبر  ان المغرد حمد النقي المتهم بشتم  النبي  (صلى الله عليه وسلم) اعترف بذنبه امام المباحث الجنائية بانه صاحب التغريدة المسيئة للرسول وان حسابه لم يخترق ، وذلك دون ان يتعرض للضرب او القسوة .  

وكان وزير الداخلية قد باشر بنفسه منذ ظهر اليوم تطورات هذه القضية وتابعها متابعة حثيثة وفقا لمصادر.
من جهته قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري انه “تم القبض على المغرد حمد النقي وهو محجوز داخل ادارة امن الدولة وسوف يطبق عليه القانون”.
واصدرت وزارة الداخلية بيانا جاء فيه : انه تم القبض على المسيء للرسول وسوف تتخذ الاجراءات القانونية بحقه، ثم احالته للقضاء، ولن نتوانى عن ضبط كل من يسيء الى العقيدة والاديان والاشخاص .

 

(تحديث2) يتواجد حاليا وزير الداخلية في مبنى أمن الدولة لمتابعة قضية المغرد المتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم، من جهته تقدم النائب وليد الطبطبائي  بالشكر إلى الداخلية لسرعة القبض على شاتم الرسول، وقال : “نأسف لمحاولة الدفاع عنه بحجة اختراق الحساب، خاصة وقد ثبت يقينا من تحريات المباحث أن الحساب حسابه وليس مخترقا”.  
(تحديث1) يتجمع حالياً مئات المواطنين أمام جهاز أمن الدولة للاحتجاج على اساءة المغرد للرسول -صلى الله عليه وسلم- وأهله وصحبه، والمطالبة باعتقاله وسط تعزيزات أمنية كثيفة.
“نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه”.. هكذا لهجت القلوب قبل الألسن من النواب والمواطنين الذين تابعوا 
 التغريدة المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم باستياء شديد ، فيما   نفى المغرد حمد النقي ” HaMaD NaQi” أن يكون صاحب التغريدة التي أساءت  إلى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- من حسابه على التويتر.  
وقال النقي: “لجميع من سأل من الاخوة الأحباء.. لا يمكن أن أطعن في عرض رسول الله يوماً ما، إما أن المقصود هو شخص آخر أو أن أعداء الله رغبوا في البهتان.. أنا غيرت الحساب بعد ما رأيت الهجوم الشرس بالباطل على  التغريدات المزورة”.


وقد تفاعل العديد من النواب والسياسين مع هذا الخبر إذ طالب العديد منهم بمحاسبته، وفي هذا الصدد قال النائب  جمعان الحربش: “ننتظر القبض على المرتد الذي تطاول على النبي قياما بامر الله ودرءا للفتنة لأن الأمة قادرة على الاقتصاص منه إن عجزت السلطة”.

من جهته قال النائب أسامة الشاهين: “الداخلية مطالبة بملاحقة المنحرف المتعرض للنبي الكريم، فالدين الإسلامي مكون أساسي للنظام العام للوطن وعقائد مواطنيه”.
من جانبه قال النائب خالد الطاحوس: “التعرض للرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام أمر مرفوض ويجب محاسبة الفاجر الذي تعرض لهم فورا”.
إضافة إلى ذلك قال الكاتب محمد المليفي: ” تم الاتفاق التجمع للانتصار لعرض رسول الله الساعة 8 بإذن الله عند مبنى أمن الدولة – بوابة المراجعين – ومعنا مجموعة من المحامين والخطباء”.
وقال النائب خالد شخير: “التعرض للرسول الكريم وصحابته الكرام من قبل الزنديق الفاجر لن يمر مرور الكرام إذا لم تقبض الداخلية عليه فوراً”.
من جهته قال النائب أسامة المناور: “تجاوز الزنذيق الفاجر على الرسول عليه الصلاة والسلام كان تراخيا من  الداخلية مع أمثاله والآن أقسم بالله إن لم يعتقل لنستجوب وزير الداخلية”.
من جهته قال النائب نايف المرداس: “حذرت وزير الداخلية من ترك من يتطاول على الرسول وصحابته وطالبته سرعة إلقاء القبض وتطبيق القانون عليه، حتى لايجرؤ السفهاء على التطاول”.
إضافة إلى ذلك قال النائب رياض العدساني: “على الداخلية ملاحقة المغرد الذي أساء لرسول الله وطعن بشرفه، وهذا الأمر مرفوض جملة ونفصيلا، ولا يمكن التهاون بأمر يخص رسولنا الكريم”.
وقال النائب وليد الطبطبائي: “ندعو غدا الساعة 6 مساء لتجمع حاشد بساحة الارادة بالتعاون مع رابطة دعاة الكويت للاحتجاج على سكوت الحكومة عمن تطاول على رسول الله”.
من جهته قال النائب النائب مسلم البراك: “أرواحنا وأجسادنا وألسنتنا فداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعرضه وصحابته الكرام وأمهات المؤمنين ..وعلى وزير الداخلية اتخاذ كل الأجراءات لمحاسبة الزنديق الذي قام بهذا الفعل المشين”.
من جانبه قال النائب محمد هايف: “تقاعس الداخلية تجاه شاتمي الصحابة رضي الله عنهم جرأهم لشتم النبي عليه الصلاة والسلام وعلى الوزير أن يحاسب أجهزته ويقبض على المجرمين قبل أن يحاسب”.
وقال النائب الصيفي الصيفي: “صعقنا بالاثم الذي نطق به الكافر والزنديق وبكلمات طالت مقام سيد الخلق في التويتر والداخلية مطالبة بالوصول الى هذا  المجرم في أسرع وقت لمعاقبته في الدنيا قبل أن ينال عقابه عند رب العالمين في جهنم وبئس المصير وليكون عبرة لمن يعتبر”.
من جانبه قال النائب فلاح الصواغ: “إن التطاول على الرسول وصحبه الكرام من فاجر، أمر لا يمكن تجاوزه وعلى الداخليه محاسبة هذا الفاسق وتطبيق القانون واحالته للنيابه فورا”.