جاسم الفجي: أكذب تقديم السفارة الإيرانية بلاغ ضد الهاجري
ساحة نهار الهاجري تحتشد بالوفود أمام مبنى أمن الدولة
والد الهاجري يلقي قصيدة للأمير ومن شتم النبي
المرداس: انتهى شهر العسل مع الحكومة
الطبطبائي: إذا استجوابي على الرصيف أتشرف بذلك لأننا أحرار
فهيد الهيلم: لا خير في بلد يشتم فيه رسول الله
شخير: هل إيران دولة مقدسة حين تم حرق أعلام دولة الخليج؟
(تحديث1) في بداية المهرجان الخطابي في ساحة نهار الهاجري أمام جهاز أمن الدولة، قال محامي الدفاع جاسم الفجي: “يا وزير الداخلية ليس هكذا يكافئ الأبطال ومن رهن عمره دفاعاً عن هذا الوطن، ولكن اليوم للأسف اليوم في سجون الكويت.. يريدون أن يبحثوا عن أي مادة حتى يتم حجز نهار الهاجري”.
وأضاف: “أحب أن أبيّن بأن السفارة الإيرانية لم تتقدم بشكوى وما قيل عن ذلك هو كذب، كما أن إدارة السجن المركزي تتعامل بمزاجية مع المساجين في وقت نرى الناس تقابل المساجين ونحن نطرد من رؤية نهار”.
من جهته قال النائب نايف المرداس: “نقف اليوم نصرةً للقانون أولاً ومن ثم البطل الوطني نهار الهاجري، وقد أبلغنا رئيس الوزراء ووزير الداخلية بأن القانون على الجميع وليس على نهار فقط، لذلك أذكر وزير الداخلية بما قال قبل 3 أشهر بأن (سيوفنا بأغمادها) كيف نسمي هذا الفعل”.
وتابع: “أقول نعم شهر العسل قد انتهى وأجدد تهديد أخي وليد الطبطبائي لوزير الداخلية… كيف يسجن نهار بدون قضية وهذا أمر جلل حين تقاس بحرق العلم بسب الرسول، وأرجوا من رئيس الوزراء أن يتحرك لدرء الفتنة وان يكون مع القانون وليس المساومات”.
من جهته قال فهيد الهيلم الناطق الرسمي للحركة السلفية: “لاخير في بلد يشتم فيه رسول الله، ونهار ليس متهم وأكيد ليس متهم بنظر الكثير من الشباب الكويتي.. وهل يعقل أن يسجن نهار في حين هرب ثلاث أرباع من احتجزوه إلى لندن وسويسرا وهو يزهد بروحه من أجل هذا الوطن، حتى نراه اليوم مسجون من أجل الرسول ودفاعاً عنه”.
وأضاف: “أقول لك ياوزير الداخلية بلسان الشعب الكويتي ارجع الى القانون وإلا فإن نواب الأمة سوف تحرك أدواتها تجاهك، وأقول لك بأن وزارتك مخترقة وعليك السيطرة على هذا الأمر وإلا ستتحمل المسؤولية، ونحن سندوس كل من يتعدى على رسول الله وهو أكبر من الخطوط الحمراء”.
إضافة إلى ذلك قال النائب وليد الطبطبائي: “القضية قضية سياسية وليست جنائية، وما يحدث لنهار هي عملية لتخويف الأبطال، وأقول لوزير الداخلية بأن العمل عمل والحق حق ونحن أقسمنا على ذود الحريات… وسلطة السجن للقضاء وليس للشرطة وهي وسيلة بوليسية ونحن لانريدها بالكويت وهي من خلعت وزير الداخلية السابق جابر الخالد الذي بعهده قتل المغدور به الميموني وهذه السلوكيات المنحرفة قد تسقطك يا أحمد الحمود”.
وأضاف: “إذا استجوابي على الرصيف نعم وأتشرف بذلك لأن نحن ولدنا أحرار وسنموت أحرار ولسنا عبيدا لأحد، وإذا احتجزتوا نهار الهاجري خوفاً من هروبه، أقول لكم نهار ماهرب من صدام والغزو تريدونه يهرب منك يالشرطة”.
وتابع الطبطبائي: “زوار الليل مانفعوا بن علي والقذافي وحسني، وأقول لكم أنا حرقت علم الدانمارك وروسيا وهم دول صديقة.. إيران ليست دولة صديقة وهي من تقتل المسلمين في سوريا.. وبالأخير أقول لكم سجن نهار سجن سياسي، واليوم لدي اجتماع مع كتلة التنمية لكشف مسودة الاستجواب وعرضها على الأغلبية”.
من جانبه قال النائب خالد الطاحوس: “نهار الهاجري الذي وجهت له كل الجهات الشكر لدوره بالغزو الصدامي..
واليوم بعد أن عبر عن رأيه وهو أمر عادي ووسيلة غضب عن دور إيران بالمنطقة.. وأنا اليوم أعلي السقف لرئيس الحكومة وأقول له لن نقبل ونصمت لما يحدث لنهار الهاجري وأقول بأني سأذهب الي أبعد مدى في هذه القضية الى المسائلة الدستورية وهي ماتربطنا مع هذه الحكومة هو الدستور فقط”.
من جهته قال والد نهار الهاجري: “شكراً لكم جميعاً ولكل من حضر وكما اشكر النواب الاوفياء والمحامين الابطال.. ودور ابني نهار بالغزو جاءني أحد الحضور ليقول بأن ابني قد فجر السجن بالغزو العراقي ووالله لو لا ابنك ماخرجنا من السجن”.
وقال النائب خالد شخير: “حرق العلم بفعل جماعي ونهار لم يكن منهم ولجنة الدفاع لديها الدليل، ونحن بصدد اقرار قانون بحصر مدة الحجز لـ 4 أيام، الكل يتفق على نزاهة القضاء ولكن حبس نهار نوع من الظلم ونحن كما صرح النائب الطبطبائي في عرض مسودة الاستجواب ونحن أحرار وأقسمنا على الذود عن حريات المواطنين”.
وتساءل: “هل إيران دولة مقدسة حين تم حرق أعلام دولة الخليج ولم يحصل لهم شيء، وأنا أدعم الاستجواب بكل قوة وانتظر التنسيق مع وليد الطبطبائي، ونهار بطل ومكانة منصات التكريم وليس السجن”.
بدأت الحشود بالتوافد على ساحة نهار الهاجري أمام مبنى أمن الدولة للمشاركة في المهرجان الذي يطالب باخلاء سبيل الهاجري، إذ من المتوقع أن ينطلق خلال دقائق مع اكتمال التجهيزات وذلك بمشاركة وجوه سياسية وبرلمانية وأعضاء من لجنة حقوق الإنسان.

أضف تعليق