استقال الرئيس المجرى بال شميت من منصبه على خلفية تورطه فى فضيحة انتحال الرسالة العلمية التى كان حصل بها على رسالة الدكتوراه.
وقال الرئيس المنتمى إلى اليمين المحافظ اليوم أمام البرلمان إن الرئيس يجسد وحدة الأمة وفى الموقف الراهن أشعر بأننى ملزم بالتخلى عن منصب الرئاسة.
وبعد أقل من أسبوع على تجريده من شهادة الدكتوراة، التي نالها عام 1992، من جامعة “سيميلويس” في بودابست، بعد أنباء عن اكتشاف سرقة أجزاء من رسالته العلمية، عاد شميت ليؤكد أمام برلمان بلاده ، أنه على استعداد للمثول أمام القضاء لإثبات أنه كان على حق.
وكان قد جاء في تصريحاته الجمعة: “لقد كتبت أطروحتي بأفضل ما كان لدي من معرفة باعتقادي في ذلك الوقت، ولم أكن أبداً أنتوي انتحال أي جزء منها.. وعلى أي حال، فإنني سأقبل بقرار مجلس (الجامعة) بسحب شهادة الدكتوراة مني، ولكن هذا لا يمس بمنصبي كرئيس.”
وكانت لجنة تحقيق تابعة للجامعة، قد خلصت إلى أن الرسالة التي قدمها بال شميت، وهو بطل أولمبي سابق، لنيل درجة الدكتوراة، قبل نحو 20 عاماً، “انتحل” معظمها من رسائل أخرى لمؤلفين آخرين.
أضف تعليق