منوعات

رحيل البابا شنودة يشغل الكنيسة والأقباط

أكد الكاتب والباحث القبطي سامح فوزي إن رحيل البابا شنودة جاء في لحظات تحول سياسي جذري حيث يوجد برلمان ذو أغلبية إسلامية إخوانية وسلفية ودستور تتناثر حوله الأقوال والمخاوف ورئيس في الأفق لم تعرف هويته بعد في لحظات الاضطراب.
وقال: كان ينظر إلي البطريرك الراحل بأنه صمام أمان وأن غيابه سبب قلقا لقطاعات عريضة في المجتمع بما في ذلك ممن أعتادوا افتقاده وأقول نحن في انتظار بطريرك جديد سوف يأتي مواكبا لرئيس جديد وحالة جديدة لم تحدث في نصف القرن الماضي في أعقاب ثورة يوليو1952سبق التغيير في القيادة السياسية وأيضا التغيير في القيادة الدينية للأقباط.
 فقد تولي البابا كيرلس السادس مهام البطريركية في أوج قوة الرئيس جمال عبدالناصر واعتلي البابا شنودة الثالث الكرسي البابوي  بعد انفراد الرئيس السادات بالحكم  وفي الحالتين كان علي البابا الجديد للأقباط أن يتعامل مع واقع سياسي قائم.
لكن الحال اليوم مختلف لايعرف من سوف يسبق الآخر الرئيس أم البطريرك؟