موجة غضب انتابت النائب حسين القلاف عقب المطالبات النيابية بمراقبة الحسينيات كما هو الحال بالنسبة للمساجد في الكويت حيث حذر من اثارة الفتن من البعض دون ذكرهم بالاسم، فيما أكد النائب السابق حسن جوهر على دور الحسينيات في التثقيف الديني والثقافي.
وقال القلاف : “لو أقسمنا ايمانا مغلظة أن هناك من جند لإثارة الطائفية وشق الصف لما صدقنا البعض، ولكن شاء الله أن تكشف هذه الحقيقة أمام الجميع باستجواب الصفة الواضحة غير القابلة للشك فيه هي الطائفية وكل ما كنا نصرح به كان ردا على من يتعمد الإثارة ودرءا للفتنة “مضيفا “ياحكومة صح النوم”.
من جهته قال جوهر إن الحسينيات ذات جذور عميقة في تاريخ الكويت، ومنابر لتفسير القرآن وذكر مآثر الرسول وأهل بيته والمواعظ الدينية والثقافية، وتقام فيها كذلك مجالس العزاء لمن ينتقل الى الله لقراءة الفاتحة ومواساة ذوي الفقيد.
وأضاف: “معظم أهل الديرة يرتادون الحسينيات، والشيعة قاطبة من الحريصين على حضور المجالس الحسينية، بل تربوا تحت منابرها، و لايجوز أن تتهم هذه المنابر (الحسينيات) من جراء تصرفات فردية مرفوضة”.
أضف تعليق