أقلامهم

وليد الأحمد: اعطوا الحكومة سنة ثم (دوسوا ببطنها) وافعلوا ما تريدون

سنة ثم دوسوا في بطنها !

 وليد إبراهيم الأحمد
وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود محاصر من قبل (فيلقين) الاول بقيادة النائب وليد الطبطبائي اذا لم يطلق الوزير سراح المعتقل نهار الهاجري المتهم بحرق العلم الايراني ومن النائب محمد الجويهل اذا لم يوقف الوزير العبث في منح الجنسية للبدون وازدواجية المعايير في ملف التجنيس وانه يملك اي الجويهل الملفات والمستندات التي تدينه من الألف الى الياء التي لن يصمد أمامها نصف ساعة!
وزير الاعلام الشيخ محمد عبدالله المبارك على الطرف الآخر ينتظر دوره على يد النائب حسين القلاف!
هناك على الجبهة الاخرى يتعرض وزير العدل والاوقاف والشؤون الاسلامية جمال الشهاب لغازات مسيلة للدموع ألقاها عليه النائب محمد هايف حول الرقابة على الحسينيات لكن عدت على خير!
وزير المالية مصطفى الشمالي هو الاخر تعرض خلال الايام القلائل الماضية لإطلاق نار غير صديقة من النائب الرشاش مسلم البراك هي الاكثر خطورة حتى الآن حول تجاوزات الهيئة العامة للاستثمار!
بعد هذه الأجواء المشحونة بالشظايا وسباق الاستجوابات بين الأقلية النيابية والأكثرية، بالله عليكم كيف لحكومة الشيخ جابر المبارك ان تتحرك او تتنفس كما تتنفس حكومات العالم المتحضر؟!
نواب مجلسنا اصبحوا يلعبون بالأدوات الديموقراطية خبط لزق والحديدة السياسية حامية منذ سنوات لا تهدأ وهي لن تهدأ وسنكون جميعا في مهب الريح في أي لحظة ما دامت القضية عضلات في عضلات!
اعطوا الحكومة سنة ثم (دوسوا ببطنها) وافعلوا ما تريدون من القاء لقذائف الهاون والمسيلة للدموع واستخدام الاسلحة الفتاكة والدبابات وقاذفات الصواريخ حتى تصلوا لاستجوابات تطرح الثقة بأصحابها من دون رحمة، وعندها لن نسعف المصابين من الحكومة ولن نترحم على احد (طار) منهم، بل لن ننقلهم للمصحات الخارجية لتلقي العلاج، بل سندعهم يودعون الزمن في مستشفيات العدان والفروانية والجهراء!
فقط أمهلوها سنة!

على الطاير
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان نظام بشار الاسد في سورية لن يسقط ولماذا يسقط؟ معتبرا محاولة اسقاطه بالقوة ستؤدي الى مشكلة تراكمية في المنطقة! الهيئة الخارجية للمتحدث عراقية والماكينة من الداخل ايرانية!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!