في ظل انشغال الشارع المصري بالتطورات السياسية التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011 ، تبقى كرة القدم غير بعيدة عن اهتمام الجماهير خاصة بعدما دخلت اللعبة دائرة الضوء بأحداث عنف أدت إلى إلغاء مسابقة الدوري المحلي في نفس العام الذي ينتظر أن يبدأ فيه الفراعنة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014.
وبات النشاط الكروي في مصر “على كف عفريت”، فبالرغم من وجود عشرات وسائل الإعلام المتخصصة في الرياضة وتوقيع الأندية والاتحاد الوطني لعقود رعاية مليونيّة، فإن الحالة الأمنية تهدد بشلل تام يصيب المستطيلات الخضراء في مصر.
وتعرضت كرة القدم المصرية لضربة قوية مطلع فبراير الماضي إثر مقتل أكثر من 70 مشجعًا من أنصار النادي الأهلي حامل لقب الدوري المحلي، خلال لقاء بمضيفه المصري في ملعب بورسعيد.
وتم إلغاء الدروي على إثر هذه المباراة، بعد التأكد من وجود قصور أمني يحول دون إقامة المباريات الجماهيرية، وهو الشبح الذي امتد لمنافسات الفرق المصرية في البطولات الأفريقية.
وسيبدأ المنتخب المصري في أول يونيو المقبل مع المدرب الأمريكي “بوب برادلي” رحلة التصفيات المونديالية بلقاء موزمبيق في القاهرة.
وسيتزامن لقاء موزمبيق مع مرور أسبوع على انتهاء الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية، وهو ما من شأنه أن يثقل كاهل عناصر الأمن بتأمين العملية الانتخابية، وحملات الدعاية وما قد ينجم عن النتائج من اشتباكات بين أنصار المرشحين، فضلًا عن أي حدث طارئ.
أضف تعليق