هل يتلاحق الشهاب نفسه!
وليد ابراهيم الأحمد
مصيبة ما بعدها مصيبة ما قاله وكيل وزارة الاوقاف د.عادل الفلاح عندما أوضح بأنه لا يوجد تشريع او قانون في الوزارة يقضي بمراقبة الحسينيات كونها غير مصنفة ضمن دور العبادة ولاينطبق عليها ميثاق المسجد الذي تطبقه وزارة الأوقاف!
هذا الكلام معناه من أراد ان يتهجم او يدخل في بعبع السياسة او يتجاوز حدود شرع الله بامكانه فتح دور عبادة غير مصنفة لدى الاوقاف تحت غطاء ديني جميل لا غبار عليه هو من يقوم بإنشائها والصرف عليها!
مطلوب سن تشريع عاجل تشمل فيه الوزارة جميع دور العبادة سنة وشيعة بحيث تتولى الوزارة الرقابة والمتابعة والصرف عليها ومعرفة المبالغ التي تدخل عليها في الصيانة والتوسعة والتحسينات والتي تخرج منها على هيئة تبرعات وزكوات!
ليس من المنطق مراقبة المساجد وتجاهل الحسينيات او مراقبة الحسينيات وتجاهل المساجد!
الان وزير العدل والاوقاف والشؤون الاسلامية النشط جمال الشهاب على المحك وأمامه استجواب قادم من النائب الثوري الثائر المعروف بـ (رفع الجامات واطفاء اسطوبات مركبته) محمد هايف حول هذا الموضوع ما لم يسعف نفسه ويتحرك على اقل تقدير لإستصدار تشريع او قانون او حتى بند تشريعي لاثبات حسن النوايا والعزم على تصحيح الاوضاع المقلوبة في البلد بهدف مراقبة دور العبادة كل على حد سواء قبل ان يدخل ضمن طابور الوزراء المستجوبين!
هذا الطابور الذي على ما يبدو له اول وليس له آخر… والشاطر من (يتلاحق) نفسه!
على الطاير
صدق او لا تصدق موظفو لجان عمل العشر الأواخر بمسجد الدولة الكبير الذين عملوا و(هلكوا) وطلعت (روحهم) في خدمة المصلين في شهر رمضان الماضي لم يتقاضوا مكافآتهم المالية حتى الان رغم انتهاء السنة المالية وقرب دخول رمضان القادم!
لو حدث ذلك في وزارة اخرى من وزارات الدولة لـ(طوفناها) لكن ان يحدث في وزارة الفتاوى والخير والزكوات والحلال والحرام فهذا ما يعد مصيبة!
ومنا الى وزير العدل والاوقاف جمال الشهاب لانصافهم واطعامهم قبل حلول شهر الصيام بعد كم شهر وتقبل الله طاعتكم!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!
أضف تعليق