- خالد البعنون: والدي يحمل الشهيد رقم رفات8015.. وحمل جثمانه في التشييع سمو ولي العهد
- أحد المسؤولين عرض أموالا علينا لنشتري بها جوازات مزورة لدولة يحددها لنا
- أي عمل جليل أكثر من الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن؟
- لا نستطيع العلاج أو الدراسة أو الزواج أو حتى العيش بكرامة
- لدينا أوراق وثبوتيات منذ عام 1952 ووالدنا معتمد رسميا من مكتب الشهيد
والدهم شهيد مسجل رسميا في الكويت ، وشيّع رفات ابيهم الذي عُثر عليه في العراق سمو ولي العهد ، فتكون مكافأتهم الطرد من الكويت واللجوء للاردن ليعيشوا بلا حقوق في التعليم والعلاج وغيرها من الحقوق الاساسية في الحياة ، بدلا من ان يتم تجنيسهم على بند الأعمال الجليلة ..واي عمل جليل أكثر من الاستشهاد في الدفاع عن الوطن؟
..ذاك فصل من قصة “الألم ” التي تعيشها أسرة الشهيد حمود ناصر البعنون كما رواها لـ((سبر)) نجل الشهيد ، خالد حمود ناصر العنون.
ووجه خالد رسالة الى نواب مجلس الأمة “الذين نلتمس فيهم الدفاع عن الحق ورفع الظلم عن المظلوم ،فنحن أبناء الشهيد حمود ناصر بعنون العنزي الذي تم أسره في العزو وهو يدافع عن الكويت وشعبها وحكومتها وفي تاريخ 16/3/2004 تم التعرف على رفاته في المقابر الجماعيه في العراق ونقل هو وزملاؤه الأبطال إلى الكويت لتشييعهم ومن حمل جثمانه على أكتافه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والفريق العثمان في ذلك التاريخ ويحمل الشهيد رقم رفات8015 “.
وقال ” كلي ثقة بان تنهوا معاناة أبناء الشهيد الكويتي الحر التي دامت أكثر من 22 سنة منذ غياب والدنا عنا وغيابنا عن وطننا فنحن الآن لاجئون في الأردن وأنا اعرف بان اي شريف كويتي لا يرضى بأن أبناء من قدم روحه فداء للوطن وسالت دماؤه من اجلها يتركون لاجئين في الغربة والله يعلم حجم المأساة التي نمر بها”.
واضاف ” لدينا أوراق وثبوتيات منذ عام 1952 ووالدنا رحمه الله معتمد رسميا من مكتب الشهيد بأنه شهيد واجب وعمي رحمة الله أيضا شهيد في عام 1956 وهو أيضا شهيد واجب ولدينا أوراق كثيرة لم اذكرها ولكن من يريدها سوف تصله إلى مكتبه شخصيا” .
وسرد فصلا آخر من معاناتهم قائلا ” احدى الموظفات تقول نحن نعطيهم فلوس شيبون بعد!” ، مضيفا ” وهل يرضي احد أن يعرض على أبناء الشهيد مبلغ مالي من احد المسئولين كي نشتري به جوازات مزورة ومن دولة معينة هو يحددها لنا “.
وكشف ان احد الموظفين في سفارتنا الكويتية في الأردن قبل عهد السفير الشيخ فيصل المالك قام بطردهم ، و احد موظفي السفارة الكويتية حاليا”يلفق لنا التهم ويبث الإشاعات داخل وخارج السفارة “.
واكد أن اسرته ” لانستطيع العلاج أو الدراسة أو الزواج أو حتى العيش بكرامة ” ، مطالبا بالعودة إلى ارض الوطن التي تحتضن جثمان والدنا فورا وان تجعلنا ننسى الألم الذي مررنا به طوال هذه السنوات المؤلمة .
واستنكر ان أبناء الإبطال لا يكرمون “بل تم تمزيق بند التجنيس الذي يسمى أعمال جليلة ،فهل هناك عمل جليل يقدمه احد أكثر من أن يقدم روحه للوطن ؟”.
للتواصل مع أبناء الشهيد مباشرة خالد نجل الشهيد : 00962777275418 ، أو فيصل ابا الخيل : 50541774 ، اوعلى البريد الالكتروني
أضف تعليق