أعلن الوكيل المساعد لشؤون الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس سعود النقي طرح مشروع تطوير دوار البدع في شهر يوليو المقبل ، متضمنا تنفيذ جسر علوي فوق الدوار لحركة السيارات التي تمر بين طريق التعاون وشارع البلاجات.
وأعرب المهندس النقي لوكالة الإنباء الكويتية (كونا) أن أعمال التصميم للمشروع التي تمتد فترة انجازها 24 شهرا “شبه منتهية وسيتم توقيع العقد بعد أخذ جميع الموافقات للخدمات وحارة الطريق من الجهات المعنية”.
وأوضح أن المشروع المزمع انجازه يضمن بقاء دوار (البدع) بغية تيسير الحركة المرورية من اتجاه إلى آخر فيما كان مفترضا أن يكون المشروع جزءا من مشروع طريق عبد الكريم الخطابي لكن بعد التنسيق مع الجهات الثلاث المعنية بموضوع الازدحام المروري أي بلدية الكويت ووزارة الداخلية ووزارة الأشغال العامة خلصت تلك الجهات إلى أن تكون هناك ضرورة لتطوير دوار (البدع) .
وعن اللجنة المختصة بمعالجة الأزمة المرورية والمشكلة بقرار وزاري أفاد بأنها تضم ممثلي وزارتي الأشغال العامة والداخلية وبلدية الكويت وتمت إضافة جهة رابعة إليها ممثلة في الدراسات المرورية بجامعة الكويت وهي تعقد اجتماعا أسبوعيا لمناقشة الأمور كافة المتعلقة بمشاريع الطرق والزحام المروري.
وذكر أن اللجنة ناقشت في اجتماعاتها العديد من الموضوعات التي تعنى بالازدحام المروري في البلاد ومنها بعض نقاط الاختناقات التي تحتاج إلى حلول مستعجلة وطارئة إلى حين طرح المشروعات بصورة نهائية لتخفيف تلك الاختناقات كما تم الاتفاق على معالجة 29 نقطة تم البدء في تنفيذها فعليا.
وبخصوص طريق الدائري الرابع قال المهندس النقي أن الوزارة في الطور النهائي لأخذ الموافقات من ديوان المحاسبة والجهات الرقابية ليتم طرح مشروع تطوير هذا الدائري في أقرب وقت مبينا إن المشروع سيطرح على مرحلتين متتاليتين بهدف اختصار مدة التنفيذ.
وأشار إلى انه سيتم الاتفاق مع المستشار لتصميم طريق الدائري الرابع والذي سيقوم أيضا بأخذ البيانات كافة من بلدية الكويت وعدد السيارات والخدمات للخروج بالتصميم الأنسب وتيسير الحركة المرورية جذريا.
وذكر إن وزارة الأشغال العامة “لم تتجاوز على أي قسيمة سكنية أو خدماتها في مشروع تطوير طريق الدائري الرابع فيما تتم جميع الأعمال على (الارتدادات) وهي ضمن أملاك الدولة مبينا أن هناك دراسة لوضع حواجز على الجسور العلوية للمحافظة على خصوصية المنازل المطلة على تلك الجسور.
وأضاف : أن صعوبة تطوير الدائري الرابع كامنة في ضيق حرم الطريق وصعوبة الوصول إلى مداخل المناطق المطلة على المشروع مشيرا إلى دراسات جارية حاليا لإيجاد بدائل هندسية لتوفير حارات لنقل حركة المرور وتخفيف الزحام.
وأشار المهندس النقي أن هناك دراسة أيضا لتجميع خدمات البنية التحتية للطريق كالمياه والصرف الصحي والكهرباء في صندوق واحد يحتويها بشكل منظم ومجال اقل بدلا من الطريقة التقليدية التي كانت تعتمد الشكل الأفقي لتلك الخدمات “ولذلك تأتي أهمية التصميم بهدف الوصول إلى تصميم يتوافق مع جميع المتطلبات السابقة وإيجاد حلول لزيادة عدد الحارات وحرم الطريق”.
وختم قائلا : إن طرح المرحلة الأولى لتنفيذ المشروع سيبدأ من دوار العظام إلى منطقة الخالدية عن طريق (التصميم والتنفيذ) على أن يقوم نفس المستشار بعمل تصاميم كاملة للجزء المتبقي من الطريق ويطرح على مقاول لتنفيذه حسب تلك التصاميم المعتمدة .
أضف تعليق