قدمت الأمانة العامة للأوقاف قدمت مائة ألف دينار للجمعية الكويتية لرعاية الأطفال لصالح مشروع بيت عبد الله للرعاية التلطيفية للأطفال .
وبين نائب الأمين العام للمصارف الوقفية محمد الجلاهمة ،في تصريح صحفي ،أن بيت عبدالله يهدف إلى تقديم خدمات طبية علاجية وتلطيفية للأطفال الذين يعانون من ظروف صحية غير قابلة للشفاء ، وتوفير الدعم للأطفال المرضى وأسرهم وتحسين نوعية حياة الطفل عن طريق الخبرة العلاجية في التحكم بآلام الطفل والأعراض المصاحبة لمرضه، موضحاً أن البيت يشمل اجنحة للطفل برفقة الأم لتقديم الرعاية في المراحل الحرجة من المرض، ومجهز بالقاعات الدراسية للطفل الراغب في مواصلة الدراسة وصالة للألعاب الرياضية ومسبح للعلاج المائي للاسترخاء ومسرح صغير للأنشطة الترفيهية، مشيراً إلى أن الدعم سيخصص لبناء إحدى غرف الرضع وستحمل اسم الأمانة العامة للأوقاف.
وقال الجلاهمة : أن الأمانة تولي اهتماماً خاصاً بشريحة الأطفال المرضى، حيث سبق لها أن ساهمت في دعم المشاريع المتعلقة بتلك الشريحة كمرضى التوحد والداون وهما من أهم الأمراض الوراثية التي تهدد سلامتهم ، مبيناً أن الأمانة تهدف من هذا الدعم إلى رفع المعاناة عن هؤلاء الأطفال وضمان الرعاية الصحية والتعليمية والترفيهية لهم، ورفع الأعباء والمصاعب عن كاهل ذويهم في تربية وتعليم هذه الفئة من الأطفال لينمو في ظل أسرة مترابطة تعيش في مجتمع يسوده التعاون والتآخي والمحبة والألفة.
وأضاف: أن الأمانة العامة للأوقاف أسست مفهوماً جديداً لخدمة المجتمع والتفاعل مع هيئاته ومؤسساته، وانتهجت سياسة متوازنة يُسخر من خلالها جهودها وإمكانياتها للمساهمة في تنمية المجتمع وتقديم يد العون والمساعدة لكافة شرائح المجتمع على اختلاف فئاتهم والمساهمة في رفع العبء عن المحتاجين والمتعففين ، ومن هنا جاءت مساهمات وتبرعات الأمانة للعديد من أنشطة ومشاريع الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام والخيرية لتؤكد هذا المفهوم.
أضف تعليق