منوعات

تملك “أسداً أو نمراً أو فهداً” فأنت من “المترفين” في الإمارات

 تطبق دولة الإمارات العربية قانون منع الاتجار بالحيوانات المهددة بالانقراض ، وقد سبق للسلطات مصادرة بعض الحيوانات من السوق المحلية .

توضح  التقارير الرسمية الصادرة  في الإمارات انها صادرت  أكثر من 200 حيوان نادر في العام 2010، حيث تم نقل الحيوانات الكبيرة منها إلى محمية أبو ظبي التي يمولها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وهو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات.

ولعدم وجود مناطق أو محميات كافية دفع بالعدد من كبار الشخصيات لتخصيص مناطق معينة لإيوائها، ومنها المحمية التي أقامها أحد شيوخ إمارة رأس الخيمة، طالب بن صقر القاسمي.
ويرفض معظم الذين يملكون ويربون هذه الحيوانات النادرة، التحدث عن الأماكن والمناطق التي تم التقاطها أو ابتياعها بصورة غير قانونية، ولكن هناك أنباء تشير إلى أن سعر الأسود البيضاء وصل إلى 50 ألف دولار في السوق السوداء.

وتبرز بعض مقاطع الفيديو لقطات لاصطحاب النمور والأسود والفهود التي أصبحت منظر من مناظر الترف في مختلف مناطق الإمارات العربية المتحدة .
ويعبر قائلا جاسم علي :  وهو أحد القائمين على محمية رأس الخيمة ، إن هناك لغة خاصة تربطه مع أحد الأسود الكبيرة الموجودة في المحمية، والذي أطلق عليه اسم تيمور.