عربي وعالمي

النظام السوري يقتل وينتهك الهدنة

وجهة المعارضة السورية اتهامات إلى القوات الامنية المولية لبشار الاسد بمقتل 20 شخصاً, بعد حملة القصف المكثف بعدة مناطق وخاصتاً في حمص, معتبرتن أن مايجري انتهاك لإتفاقية وقف إطلاق النار. 
وذكرت لجان التنسيق المحلية وهي  منظمة معارضة تقوم بتسجيل الأحداث الميدانية، إن سوريا شهدت منذ صباح السبت سقوط 16 قتيلاً، بينهم تسعة في حمص، وخمسة في حلب، وقتيل في كل من إدلب والضمير بريف دمشق. 
كما أفادت اللجان بتعرض أحياء عديدة في حمص للقصف، وخاصة في قلعة الحصن وحارة السرايا، إلى جانب تقدم مجموعات عسكرية في حي  الإذاعة بحلب.
من جانبها، قالت صفحة “الثورة السورية” على صفحة فيسبوك إن إطلاق النار في حلب جاء بعد تجمع الناس لتشييع قتيل سقط في الحي، مشيرة إلى احتشاد قرابة سبع آلاف شخص في المكان عندما بدأت قوات الأمن بإطلاق النار وقنابل الغاز، مشيرة لسقوط قرابة 70 جريحاً، بينهم حالات خطرة في الرأس والصدر.
أما رواية السلطات السورية للحادثة، فجاءت عبر وكالة الأنباء الرسمية “سانا” التي قالت إن “مجموعة إرهابية مسلحة في جبل الإذاعة بحلب أطلقت النار واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة كما حاصرت مبنى المركز الإذاعي والتلفزيوني في المدينة.”
كما قالت الوكالة إن “مجموعة إرهابية مسلحة” على حد تعبيرها قامت بـ”اغتيال العقيد المتقاعد عقل محمود في المدينة العمالية بعدرا،” كما أشارت إلى الجهات الأمنية “عثرت على جثتين شرق جنوب الجيزة بريف درعا تعودان لضابطين.”
يشار إلى أن المعارضة السورية كانت قد أشارت إلى سقوط 13 قتيلاً برصاص الأمن والجيش الجمعة، ضمن تحرك حمل عنوان “ثورة لكل السوريين،” وأشارت أوساط المعارضة إلى تسجيل خروج أكثر من 650 مظاهرة في 537 نقطة تظاهر، مستفيدة من حالة وقف إطلاق النار.