محليات

"الخط الأخضر" تطالب المبارك باللحاق بسلفه إذا لم يحل المشلكة
وزير الإعلام: الحكومة ستشكل لجنة تحقيق في حريق الإطارات

(تحديث2) قال وزير الاعلام الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ان الحكومة ستشكل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب حريق منطقة (رحية) في محافظة الجهراء وستطلب من المجلس البلدي تخصيص أماكن بديلة وبعيدة عن المناطق المأهولة لمثل هذه المرادم آملا سرعة تخصيص هذه المواقع. 




وأكد الوزير العبدالله في تصريح صحافي من موقع الحريق أن سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء يتابع هذا الحادث منذ الساعات الاولى لوقوعه وعلى اتصال دائم مع مركز العمليات.



واضاف انه “من المؤلم ان نقف هنا ونشاهد هذا الحريق الهائل لكن ما يثلج الصدر هو التفاعل السريع والقوي لجميع مؤسسات الدولة ممثلة ببلدية الكويت والاطفاء والحرس الوطني ووزارات الدفاع والداخلية والصحة والاشغال وشركة نفط الكويت والهيئة العامة للبيئة” مبينا ان كل هذه المؤسسات تفاعلت بشكل سريع ومتكامل لاخماد هذا الحريق.



واعرب عن امله ان يتم التحقيق بشكل دقيق في هذا الحادث لمعرفة ملابساته ومحاسبة المتسببين عبر الطرق القانونية.



ودعا القطاع الخاص الى ان يقوم بدوره المعهود باستثمار ما يمكن استثماره في هذه الاطارات وكذلك بان تقوم هيئة الصناعة بما هو لازم للتخلص من مثل هذه النفايات.



 واكد انه سيتم القضاء على هذا الحريق الصعب بأسرع وقت معربا عن الشكر لجميع الجهات التي تقوم بهذه الاعمال البطولية لاخماد الحريق سائلا المولى ان يحفظهم من كل شر.

 

بدوره قال النائب محمد هايف إن حريق الاطارات في منطقة رحية في الجهراء أمر غريب لكنه نتيجة حتمية لتهاون الجهات المسؤولة رغم ان هذه الإطارات  قدرت بالملايين وجعلت الحريق يؤثر على سكان الجهراء، “ولا يكفي ان تقوم جهات الاطفاء بإخماده إذ من الممكن ان ينشب مرة اخرى.
وحمل الحكومة مسؤولية هذا الاهمال ومن وضع الاطارات بهذا الشكل، وتساءل: لماذا لم تقم البلدية بدورها ويتم الاستفادة من الاطارات بدلا من العبث بها مع ما قد تشكله من كارثة بيئية ونحن في موقف نستطيع التحكم فيه، من خلال اسنادها لشركة تستفيد منها؟.. وقال إن على الحكومة متابعة الحدث دون تأخير، مبيناً أن الموضوع محل اهتمام نيابي خاصة من نواب الجهراء، وقد تعيد سحابة سوداء.




من جهته استغرب عضو المجلس البلدي احمد البغيلي من اندلاع الحريق في موقع اطارات في منطقة ارحيه ، مؤكداً ان المجلس البلدي يوم امس اوصى بعدة توصيات تجاه الموضوع بعد عرض اعضاء البلدي عن حجم الكارثة والتي حذر عدة جهات من وقوع كارثة فيها .



واوضح البغيلي في تصريح صحفي انه من المهم والضروري الكشف عن منفذ هذه الفعله خصوصا ان نواب مجلس الامه زاروا الموقع مؤخرا للكشف عليه ووعدوا بإستجواب الوزير المسؤل في حال لم يتم انهاء المعاناة .



وتمنى البغيلي ألا يقع اي مكروه يقع لأهالي المناطق القريبة من موقع الحريق ، متسائلاً عن الاجراءات التي اتبعتها الوزارات المختصة في مكافحة الحريق وحماية ارواح الناس.

(تحديث1) أكد محافظ الجهراء الشيخ مبارك الحمود الصباح ان حريق الاطارات بمنطقة الجهراء ستتم السيطرة الكاملة عليه هذه الليلة. 


وقال المحافظ في تصريح صحافي من قرب موقع الحريق اليوم ان السلطات الحكومية قامت بعمل حاجز ترابي لعزل الاطارات بعضها عن بعض وذلك للسيطرة على الحريق. 



واضاف انه تم تكليف الهيئة العامة للصناعة لبدء الاجراءات التنفيذية لتخصيص مواقع بديلة لتخزين الاطارات وعدم تكرار مثل هذه الحوادث بالمستقبل.



 وبين ان الحكومة اتخذت الاجراءات المناسبة لتأمين موقع تخزين الاطارات في منطقة ميناء عبدالله حتى لا تتكرر المشكلة مرة اخرى.



واشار المحافظ الى ان لجنة تقصي الحقائق بدأت عملها من الآن لمعرفة المتسبب بهذا العمل.



واعرب عن شكره لرجال الاطفاء لدورهم البطولي وكذلك الهيئات الاخرى مثل الداخلية والحرس الوطني والبلدية وجميع من شارك في اطفاء هذا الحريق. 


من جهته حمل الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك المسؤولية الكاملة تجاه كارثة إحتراق موقع تجميع الاطارات التالفة بالقرب من الجهراء .



وقال الهاجري في تصريح له أن الشيخ جابر المبارك كان رئيسًا للمجلس الاعلى للبيئة منذ عام 2004 حتى اصبح رئيسًا للوزراء ولم يكلف نفسه متابعة خطورة وجود موقع لتجميع ملايين الاطارات التالفة دون أبسط إشتراطات السلامة البيئية ، مؤكدًا أن مسؤولية رئيس الوزراء تجاه الكوارث قائمة كونه المسؤول الأول الذي يصدر أوامره بتفعيل خطط الطواريء وإدارة الازمات والكوارث .



وأضاف مثلما طالبنا سمو الشيخ ناصر المحمد بالاستقالة اثر كارثة مشرف نطالب سمو الشيخ جابر المبارك بموقف حازم بيئيًا أو اللحاق بسلفة ناصر المحمد.


قلّل مساعد المدير العام لشؤون المكافحة في الإدارة العامة للإطفاء العميد يوسف الأنصاري من خطورة حريق “جبل الإطارات التالفة” في منطقة الرحية في الجهراء، في وقت تخوّف مصدر مسؤول (فضّل عدم ذكر اسمه) من أن تمتد عمليات المكافحة على فترة من ثلاثة أيام إلى أسبوع، ما يستدعي مضاعفة الجهود للتقليل من آثار الحريق المدمرة. 


وقال العميد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي في ساعة مبكرة  من صباح اليوم الثلاثاء إن فرق الإطفاء مستمرة في عمليات الإخماد، متوقعاً أن تتم السيطرة عليه في غضون ساعتين، ووصف الحريق بأنه من النوع البسيط “ولكن لأن الإطارات مصنوعة من المادة المطاطية فإنها تتطلب كميات مياه أكبر” مشيراً إلى أن النيران تمتد على مساحة خمسة إلى سبعة آلاف متر مربع.


وأضاف أن بلاغاً ورد إلى عمليات الإطفاء عن الحريق في تمام الساعة 12 وثلاث دقائق منتصف ليل الاثنين / الثلاثاء فتوجهت على الفور فرق الإطفاء إلى الموقع ووصلت خلال ست دقائق ، لتكتشف أن الحريق شب في منطقة تجميع اطارات سكراب في الجهة الجنوبية لسكراب امغرة (منطقة الرحية) . 


وتابع العميد الأنصاري: توجهت إلى موقع الحادث مراكز اطفاء الصبية والجهراء الحرفي والعارضية وصبحان وكذلك سيارات إطفاء الجيش الكويتي والحرس الوطني فضلاً عن تواجد جرافات البلدية وعمالها كما تواجدت عمليات إسناد  من شركة نفط الكويت لتزويدنا بالمياه والإمداد بالمعدات في حال حاجتنا لها .


وقال إن السيطرة تمت تقريباً، متوقعاً أن تتم عمليات الإخماد الفعلية بعد ساعتين تقريباً، نافياً أن تكون هناك أية  خطورة على أهالي المنطقة المحيطة.


 وذكر  الأنصاري أن الحريق تمتد مساحته تقريباً خمس إلى سبعة آلاف متر مربع، ونتوقع خلال ساعات أن يتم إخماده، واعتبر أنه بسيط لكن لأن الإطارات من المطاط  فهي بحاجة لكميات من المياه، وتابع: لا توجد خطورة حول المنطقة، وستكفي جهودنا التي نقدمها .


من موقع الحريق:



– قال مصدر مسؤول في إدارة الإطفاء إن بداية الحريق كانت لساعة 12،3 ، وأبلغنا العمال الذين يعملون بالقرب من موقع الحريق بمغادرة المكان، خشية أن تصل النار إليهم.


وأضاف: جاءتنا الاتصالات من مختلف الأشخاص الكويتيين والعمال، وعند بداية البلاغ وبتقديرنا لحجم الحريق خرجت خمسة مراكز اطفاء وهي : صبحان والجهراء الحرفي والشعيبة والإسناد والمركز الرئيسي .


– تعاني مركبات الإطفاء والإسعافات من  صعوبة الوصول إلى موقع الحريق لسوء أرضية المنطقة فهي رملية ولا توجد فيها شوارع إسفلتية.


 


قال أحد رجال الإطفاء: توجد أماكن في موقع الحريق لا نستطيع الوصول إليها ، باستطاعتنا الوصول إلى الأطراف فقط ، وقلب الحريق لا يمكن بلوغه.. حتى تتم السيطرة على الحريق بالكامل فإننا بحاجة إلى يوم أو يومين وربما أكثر لأن هذا الحريق مشتعل منذ الساعة الثانية عشرة ليل البارحة ، ونحن الآن في تمام الساعة السابعة صباحاً ما يزال في أوج اشتعاله! 


وتابع: المشكلة التي نواجهها هي حركة الرياح ، فهي الآن هادئة وخوفنا أن تشتد فتساهم بشكل كبير في زيادة مساحة الحريق. 


وذكر أن الإطارات المشتعلة ملقاة على شكل مجموعات معزولة ، وكل مجموعة تحترق لوحدها ، ونقوم نحن أيضاً والبلدية بعملية عزل بأن نضع الرمال بين الإطارات البعيدة عن الحريق كي لا تلتهمها النيران، كما تقوم البلدية بإبعاد بقية الإطارات عن موقع الحريق لكن المشكلة أنها كثيرة جداً .


– إطفائي آخر قال: نحن الآن نعمل على إخماد الحريق ولسان حالنا يردد : ( الداخل مفقود والخارج مولود !! ) .


– قيادي من الإطفاء : الحريق يمتد إلى أكثر من 200 متر ، ونقوم الآن بعملية عزل عن طريق المياه ، وإذا تطور الأمر سنقوم باستخدام أدوات أخرى ، وما نقوم به الآن هو عملية مكافحة .


حضروا إلى موقع الحريق :



مساعد المدير العام لشؤون المكافحة العميد يوسف الأنصاري / الإطفاء .

نائب مدير الشؤون المالية والإدارية العميد خالد التركيت / الإطفاء .

مدير إدارة العلاقات العامة خليل الأمير / الإطفاء .

رئيس قسم الإعلام النقيب سلمان الجعيدي / الإطفاء .

مدير مركز النزهة النقيب سليمان المطر / الإطفاء .

مدير أمن محافظة الجهراء اللواء ابراهيم الطراح / الداخلية .

عبدالله فهاد العنزي / عضو المجلس البلدي .


5 ملايين إطار


 بلغ عدد الإطارات 5 ملايين إطار ما بين اطارات مجروشة  وأخرى مدفونة، عدد كبير من هذه الإطارات التهمته النيران.


– موقع الحادث منطقة الرحية بالقرب من سكراب امغرة فيي منطقة الجهراء , بداية الحريق الساعة 12 وثلاث دقائق ، وصول الإطفاء الساعة 12 وتسع دقائق . المساحة 10 الاف متر مربع .





– تمت الاستعانة بمراكز اطفاء شركة النفط ومركز اطفاء الداخلية والجيش والحرس ..

 

البيئة والتربية

 

إلى ذلك حذرت الهيئة العامة للبيئة أهالي منطقة الجهراء من خطورة الأدخنة المنبعثة من موقع الحريق ناصحة إياهم بتوخي كل أسباب الحيطة، فيما أكدت منطقة الجهراء التعليمية أن لا خطر على سير الدراسة في مدارس المحافظة.