عربي وعالمي

علموا أن الفوز سيكون للإسلاميين فيزيد الانقسام بين أبناء الشعب
أنصار أبو إسماعيل: نزاهة الانتخابات المصرية.. «مؤامرة أمريكية»

 في بيان حمل اسم “المؤامرة” وزَّعه أعضاء التيار الإسلامي السلفي اليوم في مختلف أنحاء القاهرة، أشار أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل الذي تم استبعاده نهائياً اليوم إلى عدد من النقاط، تشير إلى ملامح التآمر الأمريكي الصهيوني، على مصر، وقالوا في بيانهم:  إن “استبعاد حازم أبو إسماعيل يمثِّل مؤامرة مكتملة الأركان مختصرها أن أمريكا وإسرائيل تريدان أن تعيش مصر للأبد ضمن العالم الثالث”، معتبرين  أن “ملامح تلك المؤامرة بدأت بقرار تنحي المخلوع مبارك وهو قرار من أمريكا، وأن المشهد يُدار بالتعاون مع المجلس العسكري والفلول (أتباع وأنصار نظام مبارك) وعمر سليمان (نائب الرئيس السابق ومدير جهاز المخابرات العامة الأسبق والمُرشَّح المستبعد) باستخدام جميع ضباط الأمن الوطني وهو الطرف الثالث”.
وأضافت حملة أبو إسماعيل أن “ثالث خطوة في المؤامرة هي إحداث شق صف الشعب لأنهم أدركوا قوته وتحويله إلى قوتين متضادتين، إسلامية وغير إسلامية، وكذلك قرار الاستفتاء على الدستور الذي شق الصف ووقع جميع القوى السياسية في الفخ إلا رجل واحد هو حازم صلاح أبو إسماعيل”.
وتابعت أن “الخطوة الرابعة، من المؤامرة على أبو إسماعيل ومصر، كانت تأمين الانتخابات وجعلها نزيهة وهم يعلمون أن الأمور ستسير في صالح الإسلاميين، وبالتالي يزيد الانقسام بين أبناء الشعب الواحد”.
ورأت أن “خامس خطوات المؤامرة هو جعل الشارع يكره الإسلاميين باختيار الجنزوري لرئاسة الحكومة، حيث تم تصدير الأزمات للشعب كمشكلة السولار ومع كثرة تصدير المشاكل الضاغطة كره الشعب الثورة والإسلاميين، وبدأ آخر مشهد وهو استقبال الرئيس الجديد الذي سيسعى لتنفيذ أوامر أميركا والمشكلة كانت في الرجل الذي أحبه الناس وفشلوا في سحب التأييد الشعبي منه ووضح ذلك يوم تسليم التوكيلات”.
واختتمت الحملة بيانها بالقول: “لقد تم الدفع بعمر سليمان لا ليأخذ الحكم، وإنما ليكون خروجه وخروج حازم صلاح (استبعادهما من خوض الانتخابات الرئاسية) دليلاً على أن المجلس العسكري لا ينحاز لأحد، حيث أشاعوا أن والدة حازم صلاح معها جنسية أمريكية، لكن القضاء المصري كذّب كل هذه الادعاءات”.