محليات

“كراون بلازا”.. إيران تحتفل وشبابنا يُعتقل



في فصل جديد من فصول الاعتقال التعسفي لشباب الكويت اعتقل رجال الداخلية شابين احتجا على إقامة حفل السفارة الايرانية في فندق كراون بلازا، أحدهما الناشط نهار الهاجري.
وكان شباب كويتيون تجمعوا مساء أمس أمام فندق “كراون بلازا” احتجاجاً على إقامة حفل السفارة الإيرانية بعيد يوم الجيش الإيراني خارج أسوار السفارة، لافتين الى احتلال إيران الجزر الثلاث الإماراتية وأنها حالياً تمارس أفعالا استفزازية، لكن الشرطة حاولت أن تمنع الهاجري من مواصلة إحتجاجه بحجة أن المكان يعج بالشخصيات والوفود الدبلوماسيه وممثلي الجيوش في مجلس التعاون،  لكن الهاجري أصر على إكمال ماجاء من أجله وتسجيل موقف باسم شعب الكويت حتى لايذكر التاريخ أننا كأمه سمحنا لأعدائنا بالاحتفال بيننا دون اعتراض. 


 وأمام إصرار الهاجري ترك رجال الأمن  يكمل احتجاجه كي لا يتفاقم الأمر أكثر وأثناء ذلك وقعت “ربكة” داخل الحفل بعد شيوع خبر وجود الشباب المحتجين، مما دعا بعض الوفود الدبلوماسية إلى مغادرة الحفل تلافياَ لحدوث أمور غير متوقعه .


وقال الناشط السياسي نهار الهاجري الذي كان متواجداً هناك “ان هذا الاحتفال مرفوض جملةَ وتفصيلاَ ولا يشرفنا إقامته بيننا وتعد الموافقة على إقامته خارج أسوار السفارة جريمة كبرى مطالباً نواب الأمه بمحاسبة كل من سهل إقامته ووافق عليه ضارباَ بمشاعر أهل الكويت والخليج عرض الحائط إذ كيف يتم السماح لجيش إيران بالاحتفال بيومه في مكان عام وبيننا ونحن نرى خصوصاَ وإن قائد هذا الجيش ورئيس أركانه يهدد قادتنا ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي بشكل مستمر ويستهزيء بهم ويتطاول بزعمه أن دول الخليج هي ملك لإيران. 


وأضاف الهاجري أن هذا الجيش هو ذات الجيش الذي احتل جزءاً من أراضي خليجنا وهي الجزر الإماراتيه والتي سيتم تحريرها بإذن الله كما أن هذا الجيش تبنت استخباراته زرع الخلايا والشبكات التخريبية في بلداننا وكلما أرادت القياده الإيرانيه شيئاَ من دول الخليج أخذت تلوح وتقول إن لم يتم لنا مانريده سنحرك تلك الخلايا معتبراً أن ذلك تهديد مباشر لأمن وإستقرارأوطاننا. 


وتساءل: هل بعد هذا كله يسمح بأن يتم الاحتفال بيوم الجيش المعادي وأمام أعيننا؟ أين سيادة الدولة ياحكومة ويانواب الأمه الذين اكتفى بعضهم بالتصريح فقط وترك لهذه المهزله أن تكمل فصولها؟


 وذكر الهاجري أن من وافق على إقامة هذا الحفل قد ساهم فعلياَ في إهانة الأمة ، متسائلاً مرة اخرى: على ماذا يحتفل الجيش الإيراني؟ على هزيمتنا وإنكسارنا أمامه أم ماذا؟ .. وأضاف:  نحن صبرنا كثيراَ على تخاذل حكوماتنا لكننا لن نصبر ثانية واحده ولن نسمح بأن يستعرض هذا الجيش البائس ويكمل احتفالاته ببطولات وهميه تم تجييرها لأنه لم يكن هناك من يوقف هذا الجيش المهلهل عند حده لضعف البعض يريدون إظهارنا بأننا أمام هذا الجيش أمة مهزومة. 


وتابع:  أقول لحكومتنا إننا لم نعد نمتلك إلا كرامتنا والكرامة هي الشيئ الوحيد الذي لايمكن أن نسمح لأحد بانتزاعه والرساله الشعبيه أوصلناها لنظام إيران وجيشه وحتجاجنا واعتراضنا هو أقل ما يمكن حتى لا تكتب على هذا الشعب الحر وصمة عار لايد له فيها فبالرغم من أنه شعب حر هناك من يريد تصويره أمام الآخرين بأنه غير ذلك .. إنه شعب الكويت شعب حر وسيادة الكويت لن نسمح بأن تنتهك وإذا تخاذل البعض فإن أبناء الكويت على إستعداد للتضحية بأرواحهم ولا تمس هذه السيادة ولو للحظة واحدة.