عربي وعالمي

رغم وجود المراقبين.. حمام الدم متواصل في سوريا

قتل 80 شخصا في اعمال عنف في سوريا الإثنين، رغم وجود المراقبين الدوليين لوقف اطلاق النار الذين سيرتفع عددهم إلى 300 اعتبارا من الأسبوع المقبل.  
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 28 شخصا في حي الأربعين في مدينة حماة في وسط سوريا في اطلاق نار من اسلحة رشاشة خفيفة وثقيلة من جانب القوات النظامية.
ورغم ذلك، أعلن وزير الداخلية السوري محمد الشعار أن بلاده ستستعيد امنها واستقرارها وستخرج “اقوى” من الازمة التي تتعرض لها منذ اكثر من 14 شهرا.
وتأتي هذه التطورات في وقت دخلت مهمة طليعة المراقبين الدوليين في سوريا التي تستند إلى خطة انان الإثنين اسبوعها الثاني، وبعد اثني عشر يوما من بدء تطبيق وقف اطلاق النار الذي يشهد خروقات يومية.
وقرر الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات جديدة على النظام السوري من خلال حظر صادرات المواد الفاخرة إلى سوريا والحد من صادرات المواد التي يمكن ان تستخدم لقمع المتظاهرين.
وقال مصدر دبلوماسي في بروكسل ان هذه الحزمة الجديدة من العقوبات، وهي الرابعة عشرة منذ حوالي السنة، تستهدف “بشكل رمزي للغاية” نمط حياة الرئيس بشار الأسد وزوجته اسماء.