اقامت ادارة تعزيز الصحة يوما توعويا مفتوحا بالتعاون مع مركز العيون الصحى بمنطقة الجهراء الصحية امتدادا لنشاط الادارة فى الاشتراك مع مختلف ادارات وزارة الصحة فى توعية الجمهور.
وقالت مدير ادارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة د.عبير البحوه أن اليوم التوعوي اختص بطلبو المدارس في جميع المراحل التعليمية، علاوة على ممثلين من الهيئة التعليمية بمنطقة الجهراء التعليمية ومدارسها علاوة على المراجعين والترددين على مركز العيون الصحية.
وذكرت د.البحوه على هامش اليوم التوعوي المفتوح في مركز العيون الصحي انه شمل القاء محاضرات توعوية و معرض صحى و توزيع كتيبات و نشرات توعوية، لافته الى انه تم القاء محاضرات تتناسب مع كل فئة عمرية.
وتابعت: و تضمنت محاضرات المرحلة الابتدائية و المتوسطة معلومات صحية عن النظافة و مرحلة البلوغ و الطريقة الصحيحة لاستخدام الكمبيوتر و الوسائل التكنولوجية بينما تضمنت محاضرات المرحلة الثانوية توعية صحية عن النظافة الشخصية و أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدى و سرطان عنق الرحم و العدوان الالكترونى.
و بينت ان المعرض الصحى شمل ايضا علي العديد من الموضوعات التى تهم مختلف الفئات العمرية من الجنسين مثل التدخين و المخدرات و هشاشة العظام و الأمراض الجلدية و صحة الفم و الاسنان و عمليات التجميل و السمنة و التغذية و مرض السكر و الربو و استشارات نفسية لليافعين.
واشارت الى انه قد ساهم فى المعرض الصحى العديد من إدارات وزارة الصحة مثل ادارة صحة الفم و السنان بمنطقة الجهراء و هيئات النفع العام مثل حملة “كان” بالاضافة الي شركات القطاع الخاص المهتمة بالصحة.
من جانبها، قالت رئيس مركز العيون الصحي د.فاطمة الثلاب: ان اقامة مثل هذه المعارض التوعوية في المراكز الصحية تعود بالفائدة على المرضى والمراجعين، بالاضافة الى الطلبة الذين شاركوا في هذا اليوم بالتعاون مع منطقة الجهراء التعليمية، مؤكده على انه تم اجراء بعض الفحوصات علي هامش المعرض مثل قياس هشاشة العظام و فحص البشرة و الأسنان كما أقيمت مسابقات لطالبات المدارس لتشجيعهن علي المشاركة و ترسيخا للمعلومات التى تم اكتسابها خلال اليوم التوعوى ووزعت كتيبات و نشرات توعوية علي الحضور تعميما للفائدة.
واوضحت أن اليوم المفتوح قد لاقى تجاوبا كبيرا من الطالبات و المراجعين الذين أبدوا اهتمامهم بالمعلومات المقدمة و قام اطباء الادارة بالإجابة عن اسئلة الحضور الذين طالبوا باقامة المزيد من المعارض التوعوية فى مختلف المناطق.
أضف تعليق