عربي وعالمي

قصف صاروخي على مدينة حماة يوقع 100 قتيل ولجنة المراقبين تكتفي بالمراقبة

شنت قوات بشار الأسد أمس قصفاً  صاروخياً عنيفاً على مدينة حماة قتل نحو مئة شخص بينهم 57 بسبب القصف الصاروخي الذي تعرض له حي مشاع الطيار في المدينة، في وقت صعد المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية انتقاداته للجنة المراقبين الدوليين التي عجزت عن حماية السكان.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن صاروخاً سقط على الحي وهدم العشرات من المنازل وقتل 13 طفلا و16 امرأة ، كما أعلنت الهيئة العامة للثورة أيضا ً أن 71 شخصاً قتلوا في حماة وحدها بينهم أربعة من الجيش الحر وعنصران أمنيان وعدد من الأطفال والنساء.

وفي ريف بانياس الحدودية ذكر ناشطون أن الأمن السوري والشبيحة اعتدوا على ممتلكات مدنيين وتم خطف 16 شخصا  واعتقال أربع نساء من منازلهن.

 وأعلن المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية أنه سيتوجه بطلب رسمي  إلى كل الناشطين  للامتناع عن التعاون مع وفود المراقبين الدوليين وعدم استقبالهم  “ما دامت هذه الوفود عاجزة عن حماية المناطق السكنية التي تقوم بزيارتها”.

وذكر الناشطون أن القصف توقف قبل وصول المراقبين، وأظهرت بعض الصور أن احد المراقبين يجري حديثه مع عدد من أهالي الحي من داخل سيارته، وقد ظهرت صور بثها بعض الناشطون في الانترنت أن سيارات المراقبين تتجول في الشوارع دون ترجل المراقبين منها .  

وقد اتهم ناشطون سوريون الأمم المتحدة “بالتلاعب بأرواح السوريين” ، لأنها سخرت بعض اللقطات التي صورها المراقبين أنفسهم وهم يرتدون ملابس زرقاء ويتظاهرون بأنهم لم يروا ولم يسمعوا شيء عن العنف.