كان شابا متحمسا للحرية والديمقراطية … يعشقها ويدافع عنها و ( دواوين الاثنين ) في فترة الثمانينات تشهد له رغم صغر سنه و لين عوده السياسي .
وكان يرى السعدون و النفيسي و الربعي و الشريعان و غيرهم القدوة و القبس الذي ينير طريق الحرية … وكانوا يرونه امتدادا نحو توجهاتهم التي تطالب ( بكويت الحرية و الديمقراطية و دولة المؤسسات و القانون ) … التي لابد أن تكون كذلك.
بعد هذا التاريخ النضالي له … واقترابه من الكرسي الأخضر أخذ الأداء يتغير تدريجيا باتجاه الحكومة و يبتعد عن الرفاق في النضال بل أصبح يراهم مجرد مؤزمين لتعطيل الحكومة التي بدأت بالتنمية الحقيقية و الملموسة برئاسة ناصر المحمد.
يرى هذه الحكومه التي لا تغيب عنها الشمس لكثرة شفافيتها … و لا يأتيها الباطل من خلفها ولا من أمامها لكثرة نقائها لدرجة أنه اقترح عدة قوانين للحد من استجوابها.
و الكل لاحظ هذا التغير في السلوك البرلماني الا ( علي الراشد ) الذى يواجه السؤال نفسه فى كل لقاء أو مؤتمر …
علي الراشد الذي يطالب بالتنمية و محاسبة المقصرين … انحسرت مطالبه بكشف زملائه النواب الذين لديهم ازدواجية في الجنسية بسبب خلاف شخصي بحت.
هذا النائب الذي كان شديد العقاب على الحكومه تقلصت مطالبه بالتنمية … عندما صرح أنه لا يمانع اذا نفذت الحكومه 50? من خطتها ولهفت ال50? الباقية.
أما المجلس الحالي فقد حير الراشد وقلب موازينه السياسية … حيث الموالين للحكومة في العهد السابق أصبحوا يتسابقون على الاستجوابات للتازيم فقط … وهذا ما يرفضه سابقا و لعل الاستجوابات الأخيرة خير برهان علي التوهان الذي يعيشه.
الأمر الذي أريد معرفته ماذا كان يدور بمخيلة الراشد عندما كان عدنان المطوع يتحدث مؤيدا لاستجواب وزير الاعلام ؟
أتمني من النائب الفاضل ان يفهم أن التاريخ لا يرحم و أن يعرف ان الشعب الكويتي أصبح أكثر نضجا ويفرق بين الذي يمثله والذي يمثل عليه تحت قبة عبدالله السالم و في الميادين و في القنوات الاعلامية.
نقولها للمرة الألف كما قالها الكثير مما لاحظوا أداءه
“علي الراشد انت لست علي الراشد”
———-
لاحظنا في موقع التواصل الأجتماعي “تويتر”
الكثير من الشائعات … حول أن من سب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم …
بأنه تم طعنه في رقبته وأنه بين الحياة والموت… ولكن هذه الشائعات لها مغزى اخر … والهدف من هذه الشائعة أن يكون تحت حراسة مشددة او يكون له معاملة خاصة … وهي بالأساس مشاجرة بسيطة كأي مشاجرة تحصل في السجون … ولكن هذي الشائعة لها مقصد … ولا أتعجب أن تكون هذه الشائعة من اقرب الناس له .
تويتر
Soud_alharby
أضف تعليق