عربي وعالمي

البرادعي “ينقذ الثورة” بحزب الدستور

اعلن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في القاهرة عن حزب الدستور الجديد الذي اسسه بهدف “انقاذ الثورة” التي اطاحت بحسني مبارك وندد بالفترة الانتقالية “الماساوية” بقيادة الجيش.
 وقال البرادعي الحائز نوبل للسلام في 2005 ان “حزب الدستور” يريد “انقاذ ثورة يناير التي ابتعدت عن اهدافها”.
وبعد ان ظل لفترة طويلة مرشحاً محتملاً للانتخابات الرئاسية، قرر البرادعي في يناير الفائت  عدم الترشح، معتبراً ان شروط اجراء انتخابات ديمقراطية غير متوافرة في مصر.
 ووصف البرادعي في مؤتمر صحافي قدم خلاله الحزب الجديد الذي كان اعلن عن تاسيسه في اول ابريل ، الفترة الانتقالية التي بدات العام الماضي بقيادة الجيش الذي وعد باعادة السلطة الى المدنيين بعد الانتخابات الرئاسية، بانها كانت “ماساوية”.
 وقال بهذا الصدد انه حين بدات الثورة لم يكن احد يتصور الوضع الذي وصلت اليه مصر اليوم ولا الفترة الانتقالية “الماساوية” التي شهدتها البلاد. وعبر عن اسفه لتدهور الوضع الاقتصادي وتنظيم الانتخابات الرئاسية دون وجود دستور جديد يحدد توازنا جديدا بين السلطات. فيما كان البرادعي اتهم المجلس العسكري الاعلى الذي يدير البلاد، بالابقاء على النظام القمعي السابق وعدم ضمان عملية انتقال ديمقراطي حقيقي في البلاد.