يروى أنه
كان بالبلدة سكيرٌ
يبيع للمارة وهمه
يقتات بقبحه
ويعيش تحت الطلب
بشتمه
حتى صار
لسانهُ أهم مصادر
رزقه !
يقضي وقته
في حلبات مصارعة
الديكة
يتعلم من ذاك الديك
فنه
عله يمارس معها يوما
ذات المهنة !
ويشاع بأن
ذات السكير
علا بين المرتزقة
نجمه
وألهم المراهقين
سحره
ونفخت النجومية بطنه
حتى العاهرات أصبحن
بعده
يطلبن بنفس سعره !
فرفع
على رئيس المخفر
دعوى
يطلب فيها حقه
لأن
رئيس المخفر
ببساطة
يظلم بني جنسه
ويحاول دوما بأن يقطع
رزقه !
أضف تعليق