عبرت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد اليوم الأحد، عن غضبها المتزايد بشأن سلسلة من الفضايح الحكومية، وقامت بتعليق عضوية نائب برلماني متهم بتبديد الأموال، يأتي ذلك بعد أسبوع على استقالة رئيس البرلمان بعد فضيحة التحرش الجنسي.
وفسر تعليق عضوية كريج تومسون، على أنه أمر لا يحتمل أن يضعف قبضة جيلارد الضعيفة بالفعل على السلطة، لأنه يتوقع أن يدعم الحكومة كمستقل.
وتعاني جيلارد من مخاوف انتصار ساحق لزعيم المعارضة توني أبوت في انتخابات العام المقبل ، حيث أن حكومتها تعتمد منذ انتخابات 2010 على المستقلين .
وقد ذكرت جيلارد: “إن الاتهامات الموجهة لتومسون، بالإضافة إلى قضية التحرش الجنسي ضد رئيس البرلمان بيتر سليبر هزت ثقة الناس في البرلمان” .
أضف تعليق