عربي وعالمي

مود دخل “المود”: جاهزون لمراقبة جميع المواقع السورية

وصل رئيس بعثة المراقبين العسكريين الدوليين في سوريا الجنرال النرويجي روبرت مود إلى دمشق اليوم ، ودخل “المود” للاشراف على وقف اطلاق النار في البلاد، مطالبا الفرقاء بتحقيق تطلعات الشعب السوري.
 
وناشد مود في تصريح للصحافيين لدى وصوله مطار دمشق الدولي جميع الاطراف في سوريا من معارضة وقوات حكومية وقف العنف والمساعدة على انجاح مهمة المراقبين الدوليين من خلال تنفيذ خطة المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي انان.
 
وأضاف: ان الامم المتحدة في مهمتها للمراقبة ستبني على العمل الذي بدأه فريق طليعة المراقبين “وسنعمل على تطبيق خطة كوفي انان بنقاطها الست حسب الاتفاق مع الحكومة السورية وحتى ننفذ ذلك لدينا 30 مراقبا وسوف يتضاعف هذا الرقم سريعا حتى يصبح 300 مراقب”.
 
وشدد في الوقت نفسه على أن “عشرة مراقبين أو 30 مراقبا أو 300 أو حتى ألف مراقب ليس بامكانهم حل جميع المشكلات وحدهم”.
 
وطالب الجميع بالتعاون مع فريق المراقبين لاجتياز هذا التحدي مؤكدا “اننا سنعمل مع كل الفرقاء في المجتمع السوري لتحقيق ذلك من خلال ملامسة تطلعات الشعب السوري في الحياة الرغيدة وتحقيق مطالبهم الشرعية وسيكون جهدا مشتركا من خلال وقف اطلاق النار وانهاء العنف”.
 
وتابع: “كما تعلمون فان فريق المراقبين يعود لجنسيات متعددة ونحن ضيوف على هذا البلد ونطلب منكم أن تحسنوا وفادته بنفس الحفاوة التي استقبلتموني بها في مناسبات متعددة سابقة لنكون جاهزين للعمل في جميع المواقع”.
 
وأكد مود على اهمية أن يفهم الجميع ان ما نقوم به هو جهد جماعي واهم عامل هو السوريون انفسهم‘ قائلاً: “لدينا مراقبون على الارض غير مسلحين وهم يمتلكون ارادة المجتمع الدولي ثم لدينا العامل السياسي وكذلك دور دول المنطقة وأخيرا ياتي العامل الدبلوماسي فوق الكل، كل هذه العوامل يجب ان تلعب دورا مهما لنجد مخرجا”.