عربي وعالمي

وائل غنيم يعتذر للشعب السعودي
محامي المتهم الجيزاوي يرفض الدفاع عنه لتضارب أقواله

أعلن المحامي السعودي “باسم عالم” رفضه عن رفضه لمتابعة إجراءات الدفاع عن المتهم المصري أحمد الجيزاوي بعدما طلبت أسرة الموقوف الدفاع عنه أمام السلطات القضائية السعودية.

وقال عالم وفق ما نقله موقع “العربية نت”: “اعتذرت عن القضية، نظراً لتضارب روايات المتهم”، وأشار إلى أنه قابله (الأحد) في مقر إيقافه الساعة العاشرة صباحاً بإدارة مكافحة المخدرات في جدة.”

وأضاف المحامي بناء على ما رواه الجيزاوي أن إدارة مكافحة المخدرات قامت بتحريز الحقائب التي كانت بعهدته، بينما جاءت أقوال زوجته مختلفة حيث إنها قالت إن حقائبه معها.

وتابع المحامي حديثة نقلاً عن الجيزاوي: “عقب وصول المتهم إلى المطار ذهب إلى نقطة الجوازات، حيث أكمل بقية الإجراءات بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن الجيزاوي ليس لديه علم بطبيعة الإجراءات في مطار جدة، لكونه أول مرة يحط رحاله في السعودية. “

وقال الجيزاوي على لسان المحامي عالم: “إن الإجراءات المتبعة في مصر هي أن تقوم بالإفصاح عن الأدوية في المطار. وأضاف أن موكله، ذهب إلى السلطات وأخبرهم عن الأدوية، حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية، وبناء على ذلك ألقت السلطات القبض عليه وقامت بتحريز الحقائب.”

وتابع المحامي عالم: “هنا يدفعنا التساؤل عن سبب إخفاء الأدوية ووضعها في حقائب متعددة وأماكن متفرقة طالما أنه كان ينوي الإفصاح عن الأدوية”، كما أوضح المحامي ان الجيزاوي له رواية أخرى أيضاً، وهي انه تفاجأ بوجود تلك الممنوعات بعد استلامه لحقيبته، وقد فتح حقيبته في المطار قبل خروجه واكتشف بها الممنوعات وعاد ليبلغ عنها وتم القبض عليه.

وختم المحامي تصريحه قائلا: “لم ألحظ أي آثار تعذيب أو ضرب على جسده”.

من جهته قدم اليوم الناشط السياسي المصري وائل غنيم اعتذاره للسعودية وشعبها عما بدر منه في نقل خبر القبض على المواطن المصري أحمد الجيزاوي، دون تثبت من الخبر ومدى صحته.

جاء اعتذاروائل غنيم عبر صفحته في الفيسبوك حيث قال:” أحب دائما مصارحة نفسي وتصويب أخطائي وعندما تكون هذه الأخطاء في العلن من الواجب أن يتم إصلاحها في العلن أيضا : مثلي مثل غيري انزعجت جدا لخبر القبض على المواطن المصري الجيزاوي، وسارعت بنقل خبر الحكم عليه غيابيا بسنة سجن و20 جلدة في قضية سب للذات الملكية بالسعودية والذي انتشر على سي إن إن العربية والشروق والمصري اليوم والذي ثبت بعد ذلك أنه كان خبرا غير صحيح وتأكد لي عبر بعض الأصدقاء من الحقوقيين السعوديين ان القضاء السعودي لا يمكنه الحكم غيابيا على غير المقيمين على أرضها بسبب “فعل” حدث خارج حدود المملكة وبالتالي يستحيل وجود هكذا قضية من الأساس، ولذا فانا اعتذر عن نقل الخبر وعدم محاولة تأكيده ولا يعفيني تناقل وسائل الإعلام له: كما إنني اعتذر بشكل شخصي لإخواني السعوديين ” ومنهم أصدقاء كثيرون اعتز بصداقتهم عبر سنوات طويلة” عما بدر من بعض المصريين من إساءات تجاوزت حدود اللباقة والحرية التعبير، ضد أبناء الشعب السعودي الشقيق، وأقدر جدا الحملة التي بدأها النشطاء السعوديين على تويتر والتي عنونوها بـ مصر أثر في حياتي ، وما كتبوه دفاعا عن مصر والمصريين” .