عربي وعالمي

الجنرال مود: مهمتنا في دمشق صعبة

طالب رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال “روبرت مود” من جميع الاطراف فور وصوله إلى دمشق إلى وقف استخدام العنف من أجل إنجاح خارطة الطريق التي خطها الموفد الدولى و العربي “كوفي عنان”, حيث شدد بأنه يريد وضع مبادرة السلام بكامل نقاطها الست موضع التنفيذ، مقراً بالمهمة الضخمة الصعبة لنشر 300 مراقب لكنه بدا واثقاً من إمكانية احراز تقدم. 
وبعد ساعات من وصول الجنرال مود، بين نيراج سينج المتحدث باسم طليعة المراقبين الدوليين المنتشرين في الأراضي السورية، على أهمية الوقف الكامل لكل أشكال العنف من كل الأطراف مشيراً إلى أن هذا الأمر يشكل الأولوية الأولى الملحة بالنسبة إلى الأمم المتحدة. 
من ناحيته، سارع “تيار بناء الدولة” السياسي المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد من الداخل إلى مطالبة المبعوث العربي والأممي المشترك بالضغط على السلطات من أجل إطلاق سراح المعتقلين، وهو أحد بنود الخطة السداسية التي وافقت عليها دمشق.
وأبلغ مود الصحفيين في مطار دمشق بقوله “أدعو الجميع إلى وقف العنف ومساعدتنا على وقف العنف المسلح من كل الجهات, من أجل انجاح خطة السلام سنعمل على أن توضع الخطة المؤلفة من 6 نقاط والتي وافقت عليها الحكومة السورية، موضع التنفيذ”.
 وتابع” لتنفيذ ذلك، لدينا الآن 30 مراقباً على الأرض، ونأمل بأن يتضاعف هذا العدد خلال الأيام المقبلة..وأن يصل سريعاً إلى 300″.