رياضة

أبناء مشرف .. في خطر

في انتخابات الأنديه.. تشكل قوائم تحت مسميات كثيرة، بعضها تطلق على أنفسها أنزه الألقاب، لدرجه إنك تتحمس لها وتتعاطف معها.. وتتمنى أن تسحب سيفك الوطني من غمده، وتذهب لنصرتهم.
ولكن ما أن تنجح تلك القائمه الثوريّة، حتى تلاحظ وبشكل ملحوظ وخلال لحظات.. أن ذلك النادي كان يعاني من صداع مادّي، فتحول ذلك الصداع إلى .. “جلطة”.
هل هناك نزيف في (التجوري) أم أن (التجوري) بلا أقفال !؟ أم أنه لا يوجد (سكيوريتي) يحميه !؟ أم أن هنالك سر .. وأمين !؟
بعض تلك التساؤلات.. جاوب عليها أحد اعضاء مجلس إداره نادي جزيره فيلكا، حيث اكتشف لوهله أن النادي ماهو إلا شركه تخصّه أو ورثه من جده السابع، فقام بالتعاقد مع إحدى شركات المستلزمات الرياضيّة التي يملكها قريبه، لتقوم بتوفير ما يحتاجه اللاعبين.. وبأسعار فلكيّة، ويا ليتها كانت (محرزه).
هذا النادي.. يعاني منذ أبد الآبدين، ويحتاج لمعركة حاشده، يفوق عدد الجيش بها عدد من حضر (معركه اليرموك).