عربي وعالمي

ارتفاع عدد المنتحرين إلى 15 بسبب الفقر والبطالة
وفاة الشاب الجزائري بعد ثلاثة أيام على إشعال النار في نفسه

توفى الليلة الماضية الشاب الجزائري الذي أقدم على إشعال النار في جسده احتجاجاً على هدم محله من قبل الشرطة، بولاية جيجل الواقعة على 400 كم شرق العاصمة،  بعد ثلاثة أيام قضاها في المستشفى متأثراً بجراحه.

واندلعت أعمال عنف واسعة الأحد الماضي بمدينة جيجل وجاء ذلك العنف بعد قيام مجموعة من الشباب برشق قوات الشرطة بالحجارة وذلك بسبب قيامها بهدم محل تجاري للشاب تم بناؤه بالقرب من إحدى مدارس المدينة مما دفع صاحب المحل الى حرق نفسه، وقد أصيب أكثر من عشرة من رجال الشرطة في أعمال العنف.

والجدير بالذكر أن الجزائر منذ النصف الثاني من شهر يناير من عام2011 وحتى الآن شهدت انتحار أكثر من 15 مواطنا حرقا في مناطق متفرغة بسبب الفقر والبطالة، على غرار ما أقدم عليه الشاب التونسي محمد البوعزيزي يوم 17 ديسمبر 2010 الذي تسبب في انتفاضة شعبية انتهت بإسقاط الرئيس زين العابدين بن علي.