برلمان

إقرار قانون إعدام المسيء للرسول.. ودشتي: سنطعن!

تفاعلاً مع موافقة مجلس الأمة بالأغلبية على المادة 111 مكرر من القانون بعقوبة الإعدام ضد كل من يسيءء للذات الإلهية والرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته، قال النائب جمعان الحربش: “إن هذا القانون مفخرة وفقنا فيه الله وشرف اقراره، وكان يجب أن يقر بعد ما قاله ياسر الخبيث، في العام الماضي، ومن يجرؤ على الطعن في عرض الرسول الا مريب للفتنة ويستحق الاعدام، وأشكر الحكومة على موافقاتها على القانون بعد أن تم الأخذ بالرأي الشرعي”.  
من جهته أكد النائب وليد الطبطبائي أن هذا القانون يمنع المناوشات الكلامية والتعرض لعرض الرسول وهذا يخلق فتنة في المجتمع في حال عدم وجود قانون، وهذا التشريع يترك مجالا للتوبة، وبين الطبطبائي أن هذا القانون سيكون إضافة للتشريع في الكويت”.
وبارك النائب فلاح الصواغ للشعب الكويتي بعد إقرار هذا القانون الذي يوقف ما يحدث من كتابة على جدرات، زقال: “أتعجب ممن يقف ضد هذا القانون بحجج واهيه ولا ينتصر للرسول الكريم”.
إضافة إلى ذلك قال النائب عبد الحميد دشتي: “تلقيت دعوة على هاتفي النقال من نائب رئيس المجلس خالد السلطان لحضور حفل عشاء السلطتين الليلة في مزرعته بالوفرة وسأرى هل هناك ارتباطات تمنعني من الذهاب أم لا”.  
وتابع دشتي: “أدرس مع خبراء دستوريين امكانية الطعن علي اقرار قانون تغليظ عقوبة المسئ للذات الالهية والرسول صلى الله عليه وسلم وعرضه وذلك أمام المحكمة الدستورية العليا”.
من جانبه ثمن النائب مناور ذياب العازمي موافقة مجلس الأمة بأغلبية ساحقة بموافقة 40 عضوا من النواب والحكومة على قانون اعدام من يطعن في الذات الالهية والرسول صلى الله عليه وسلم وازواجه، شاكرا الحكومة لتصويتها بالموافقة على القانون. بمداولته الثانية واعلانها عدم رده.
وقال ذياب في تصريح صحافي: “إن إقرار هذا القانون والتزام الحكومة بتطبيقة وفق ما أعلنه وزير العدل ووزير الأوقاف سيؤدي الى درء الفتنة ومعاقبة كل من تسول له نفسه أن يحاول اشعالها بين أبناء المجتمع الكويتي”.
وأضاف: “ان عدم وجود نص بقانون الجزاء على تلك العقوبات المشددة كان يشجع ضعاف النفوس على الاستمرار في اثارة الفتن بالطعن بالرسول وعرضه وازواجه لأن من أمن العقوبة أساء الأدب”.
واختتم ذياب تصريحه بقوله: “الآن أصبحت العقوبة مشددة وتصل للاعدام أو المؤبد وهو ما سيضع حدا لهذه الجرائم التي يرتكبها البعض وتؤجج الفتنة الطائفية بين الكويتيين”.