أدى فلاديمير بوتين اليمين الدستورية اليوم، ليصبح بذلك رئيسا لروسيا لولاية ثالثة، بعد أربع سنوات قضاها على رأس الحكومة، وقال بوتين خلال مراسم في الكرملين، “أقسم بصفتي رئيسا لروسيا على احترام حقوق وحريات الشعب والمواطنين” بحضور ثلاثة آلاف مدعو. وأنشد بعد ذلك النشيد الوطني الروسي.
وقد تحول صعود فلاديمير بوتين – الذي كان رجل استخبارات ثم أصبح موظفا كبيرا غير معروف – السريع إلى رأس الدولة، وأصبح زعيما متسلطا لا يبدو مستعدا للتخلي عن زمام الحكم في روسيا بعدما نجح في تغيير وجهها خلال 12 عاما.
وبعد انتخابه رئيسا في مارس، بعد أن شغل منصب الرئاسة ثماني سنوات ورئاسة الوزراء أربع سنوات، تم تنصيبه رسمياً الاثنين في حفل ضخم في الكرملين، حيث اعتبر أن ولايته حاسمة “لمصير روسيا في العقود المقبلة”.
وتحدث بوتين البالغ 59 عاما عن إمكانية حكم البلاد لولايتين متعاقبتين حتى العام 2024. وهذا طمأن أنصار الرجل القوي الثاقب النظرة الذين يعتبرونه “منقذا” للبلاد.
ويفخر بوتين بأنه لم يستسلم قط “للإرهابيين” الشيشان، بالرغم من مقتل مئات الأبرياء في هجمات فاشلة في أثناء قضيتي الرهائن في مسرح دوبروفكا في موسكو (2002) ومدرسة بيسلان (2004).
ويحرص بوتين الذي يتقن الجودو على إعطاء صورة الرجل “القاسي” فيظهر في صور عاري الصدر على ظهر جواد أو مساهما في إخماد حريق عبر قيادة طائرة متخصصة أو مجربا بندقية كلاشنيكوف.
أضف تعليق