وهذه الرسومات الغريبة التي يحمل بعضها لمسات جماعة عبدة الشيطان الذين لم يجدوا غير حوائط المدرسة لنشر لوحاتهم عليها، وبعض الصور مخلة وغير لائقة ونمتنع من نشرها حفاظا على حياء قارئ ((سبر)).
جدران المدارس والمرافق العامة التي صال الطلبة فيها وجالوا تخريبا تنم عن مدى تقاعس ادارة المدرسة في اتخاذ الاجراءات اللازمة والرادعة لتلك الظاهرة السيئة ضد هؤلاء الطلبة، بالاضافة الى عدم طلاء او صبغ هذه الرسوم والشخابيط وتركها على حالها وكأن الأمر لا يعنيهم.
لكن ليس الطلبة هم المذنب الوحيد فهو يعاني ايضا فـ”برادات” الماء متعطلة عن العمل وأجهزة التكييف في المدرسة معطلة فيقضي الطالب والمدرس يومه في “فرن” يخرج الجميع عن شعورهم، فلا المعلم يعلم ولا المتعلم يتعلم.
ومنا الى المسؤولين في وزارة التربية للقيام بجولات ميدانية على مدارس البنين والبنات في الصليبية لإنهاء المناظر غير حضارية وحصر الأجهزة الكهربائية المعطلةلإصلاحها.
أضف تعليق