بعد غياب مبرر إثر سحب الجنسية الكويتية منه، ظهر الشاعر خالد المريخي في لقاء أجرته معه جريدة (الراي) وعبر عن حزنه لابتعاده عن الكويت وحرمانه من رؤية أعز الناس في قلبه وهي والدته.
وعاد المريخي إلى الكويت ليحضر حفل زفاف أخيه (عبدالعزيز)، وقال إنه يثق بوزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ويثق بكفاءته بخلاف من سبقوه من الوزراء الذين أساؤوا للوزارة.. وألمح (دون إسهاب) إلى الظلم الذي وقع عليه جراء سحب الجنسية منه، مؤكداً أنه لم يخطيء عندما قال إن الجنسية الكويتية ليست صك غفران، وهذا الأمر ينطبق على جميع جناسي العلم، كما لم يخطيء عندما قال إن الكويت عمرها 300 سنة.. وعبر عن شعوره بالامتنان لأن معافبته بسحب جنسيته لم يشمل باقي أفراد الأسرة..
وأكد المريخي أنه دخل الكويت يوم الخميس الماضي عبر المطار، ونفى خبر منعه من قبل السلطات الكويتية، حيث أتى لحضور حفل زفاف أخيه عبدالعزيز كما بيّن ذلك، وقدم المريخي اعتذارا لكل من أساء فهمه معلناً ندمه “فقط” لأنه حرم من رؤية الكويت ووالدته.
وعند سؤاله ان كان بحالة غير طبيعية عندما قال إن الجنسية الكويتية ليست صك غفران.. أجاب: ” لا بالعكس… أنا الآن أمامك بحالتي الطبيعية وما زلت أؤكد أن الجنسية ليست (صك غفران)، وهذا ينطبق على كل جناسي دول العالم»، ولم أقصد بذلك الإساءة إلى الكويت بقدر توجيهي رسالة إلى الحكومة عندما تعرضت لمضايقات شخصية من بعض المسؤولين في الدولة والمحبة والولاء لا يمكن أن يرتبطان بأوراق، والشاهد على كلامي أننا فقدنا الكثير من إخواننا البدون في سبيل دفاعهم عن الكويت ورموزها وهم لا يحملون أي وثيقة.” .
أضف تعليق