نفى وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د.قيس الدويري صحة ما تناقلته احدى الصحف المحلية بشأن اصابة طالبتين بمرض الدرن مؤكدا ان الاصابة كانت لطالبة واحدة.
وقال الدويري انه تم التعامل مع حالة الطالبة المصابة وفق الاجراءات الاحترازية المعتمدة لدى وزارة الصحة بكل شفافية ، موضحا ان الطالبة كانت تعاني من بعض الاعراض المرضية الامر الذي اضطرت على أثره للانقطاع عن الدراسة.
وبين ان الطالبة راجعت المركز الصحي التابعة له طلبا للعلاج وتم تحويلها الى مستشفى الفروانية وتم تشخيص الحالة كاصابة بالدرن الرئوي مع انسكاب بلوري ايسر ثم تم تحويلها الى مركز التأهيل الرئوي المتخصص لعلاج وتأهيل مثل هذه الحالات المرضية.
وذكر انه تم تشخيص الطالبة في مركز التأهيل الرئوي واثبات اصابتها بالمرض وتم التعامل معها واعطاؤها العلاج المناسب من الفريق الطبي المتابع لحالتها مؤكدا تماثلها للشفاء وانها لا تمثل مصدرا لنقل العدوى لغيرها وتقرر خروجها من المركز وعودتها الي المنزل ومتابعة حالتها بشكل دوري.
واوضح الدويري انه تم اجراء الفحوصات اللازمة للمخالطين للمريضة وتبين بعد اجراء الفحوصات اللازمة لهم وجود حالة اشتباه واحدة لاحد المخالطين وتم التعامل معها حسب البرتوكولات الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات.
وقال انه تم عقد ندوة في المدرسة لتثقيف وتوعية الطالبات حول مرض الدرن و مسبباته وتاريخه ومضاعفاته
أضف تعليق