منوعات

داعية أمريكى: «حارق المصحف» مختل عقلياً

وصف الشيخ يوسف استس داعية إسلامي أمريكي القس تيري جونز الذي اشتهر بعدائه للإسلام وأقدم علي محاولة لحرق المصحف الشريف، بأنه “مختل عقليا” والسلطات الامريكية تتعامل معه علي هذا الأساس .
وأشار “استس” إلى أن وسائل الإعلام قامت بصنع ضجة كبيرة من جراء الفعل الذي كان ينتوي الإقدام عليه وهو حرق المصحف، مؤكدا أنه لم يقم بالأمر بعد قيام احد العقلاء الأمريكان بالجلوس معه، وأكد له ان هذا الامر سيكون له أثر كبير وضار علي الجنود الامريكان فى افغانستان والدول العربية .
وأوضح استس خلال مقابلة تليفزيونية لفضائية “المحور2 “، أن جونز قس امريكا وأن عددا ممن يقومون بالذهاب اليه فى الكنيسة لا يتخطون 20 فردا، فضلا عن ان مواقفه غير العقلانية معروفة للمواطنين الامريكان، مستشهدا باحد اللقاءات التليفزيونية التي جمعته مع جونز .
وسرد استس تفاصيل اللقاء، حيث أوضح ان جونز ذهب الي الاستديو علي الهواء مصطحبا لسلاحه الآلي، وقبل الصعود الي الهواء مباشرة قام باطلاق بعض الطلقات النارية دون اي تدخل من احد، وقاموا بإخراجه علي الفور دون الحصول علي السلاح الذي بصحبته لانهم يعرفون عنه اختلال عقليته.
وتطرق الحوار لدخول الشيخ يوسف استس للاسلام، حيث أشار إلي ان والده كانت تربطة بعض الاعمال برجل فى صعيد مصر “المنيا” وكان يصطحبه سويا فى لقاءاته مع شريكة المصري، ومع امتداد التعامل وجد والدي أن المصري يتمتع بحسن خلق وتدين شديد، وكنا آنذاك فى امريكا يترسخ فى ذهننا أن الإسلام دين تطرف والمسلمين كافرون بالله.
واستطرد، مع تعاملتنا مع الرجل المصري وتعرفنا علي سلوكياته غيرنا وجهة نظرنا في الاسلام والمسلمين بشكل عام، وبدأت التعرف علي التاريخ الاسلامي عن قريب وقمت باعتناقة منذ اكثر من 21 عاما.
وحول رأي الامريكان في الاسلام قبل وبعد احداث 11 سبتمبر، أوضح استبس ان الصورة قبل الاحداث كانت سيئة بالنسبة للامريكان لعدم وصول الدعاة الاسلاميين الي المجتمع الامريكي ومخاطبته، لكن بعد الاحداث ظهرت تساؤلات كثيرة فى المجتمع حول الاسلام خاصة ما اشاعه المسئولون الامريكان آنذاك عن الصاق تهمة التطرف بالاسلام، فضلا عن التشويش علي افكار المواطنين.
وأكد استس ان رسالته تتلخص فى الدفاع عن رسالة الاسلام وليس التطرف، وتحسين صورة المسلمين فى الغرب وخاصة الولايات المتحدة الامريكية والعمل علي توصيل صحيح الدين الاسلامي اليهم.