رياضة

“ميسي” ينفي تهمة العنصريّة عنه .. ويطالب بالأدلة

نفى النجم الأرجنتيني “ليونيل ميسي” مهاجم برشلونة الاسباني الاتهامات الموجهة له بالعنصريّة من قبل الهولندي “رويستون درينثي” لاعب نادي ايفرتون الإنكليزي، مطالبًا الأخير بتقديم دلائل على اتهاماته.
وقال “ميسي” الخميس في تصريحات صحفيّة بعد الضجة التي أثارها “درينثي”  باتهام لاعب برشلونة بالعنصرية ” أنفي قطعيًا توجيهي أي إهانة لدرينثي، ولا أعلم لماذا انتظر عامين كاملين للإفصاح عن هذه  الاتهامات”.
وطالب “ميسي” اللاعب الهولندي بتقديم دلائل تثبت صحة اتهاماته، مشيرًا إلى أنه لا يقبل الإهانات العنصرية.. ولم يسبق له الإساءة لأي لاعب باستخدام ألفاظ نابيّة.
وكان “درينثي” أثار ضجّة إعلاميّة كبيرة، بعد اتهامه لـ”ميسي” بالإساءة له،  بسبب لون بشرته السمراء.. حين كان يلعب بألوان قميص ريال مدريد، قائلًا: “التقيت بميسي في العديد من المباريات، ونشبت بيننا خلافات كثيرة، لكن أكثر ما كان يؤلمني هو عباراته المهينة بسبب بشرتي السوداء، لم أكن أتوقع منه هذا السلوك العنصري”.
وأوضح “درينثي” أن الهداف التاريخي لبرشلونة كان دومّا ما يصفه بـ”الزنجي والأسود” في مباريات الكلاسيكو الكثيرة التي جمعتهما.. وأضاف اللاعب الهولندي “أتفهم جيدًا أن كلمة زنجي أو أسود معتادة في دول أميركا اللاتينية، لكنني لم أحتمل وقع تلك الكلمات علي، لقد سببت لي الكثير من الأذى النفسي”.
وأشار “درينثي” إلى وقوع حوادث مماثلة من زملاء أرجنتينيين مثل “غونزالو هيغواين” و”غابرييل هاينزه” تجاه المالي “مامادو ديارا” في غرف ملابس ريال مدريد، لكنهم توقفوا عن هذه الأفعال بعد أن أظهر اللاعب الأسمر غضبه.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي توجّه فيها مثل هذه الاتهامات للنجم الأرجنتيني المعروف بخجله وتواضعه وتعاطفه مع الأطفال المصابين بالأمراض الخطيرة وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن صديق مقرب للنجمين الفرنسي “أبيدال” والمالي “سيدو كيتا” علمًا أنهما من أصحاب البشرة السمراء أيضًا.