أقلامهم

جاسم التنيب: الاسفاف في لغة الحوار تجاوز كل حد… الانتقام وزارة الداخلية؟

على مين تلعبها يا ولد الناس

جاسم التنيب
تزداد سخونة الاحداث يوما بعد يوم وتستمر محاولات التشكيك بولاء وانتماء الكويتيين الى وطنهم من قبل البعض، وكأن محاولاتهم ازدراء الناس تأتي من الفشل الذي كانوا عليه بالماضي ولهؤلاء وامثالهم نقول: على مين تلعبها.. على مين يا ولد الناس.
ان من يحاول التطاول على ابناء الكويت والتشكيك في ولائهم وحبهم لوطنهم يحاول خلط الاوراق لأجل ان تعم الفوضى وان يهان ابناء الكويت من خلال بث الفرقة بدلا من اعلاء قيم الوطنية والمواطنة لانهم نسوا ان الولاء والانتماء لا يأتي الا بالعمل والاخلاص والتفاني والدفاع عن كرامة الوطن.. كم انسان يحمل الجنسية الكويتية ولكنه غير مخلص لتراب الوطن وكم من انسان لم يحمل هذه الجنسية الكويتية ولكنه يعشق تراب الكويت.. وهذه هي المفارقة فهناك من يحاول تدمير الكويت لاجل مآرب خاصة تكمن في نفوس هؤلاء الذين اصبحوا اليوم (هم وغم) والمصيبة الكبرى انهم يدعون انفسهم كويتيين فيما هم يقومون بالقضاء على الوطن مستخدمين اولئك الاقزام الذين اصبحوا عصا بيد الآخرين لاشعال الفتن وتحريض الناس وتغليبهم على اهل الكويت لقلب الموازين في هذا البلد بعد ان كان مستقرا منذ نشأته ولكن هيهات ان تسود الامور على النحو الذي يرجون.
علينا نحن أبناء المجتمع الكويتي قراءة التاريخ على هؤلاء الذين يحاولون زعزعة كيان المجتمع الكويتي بهذه التفاهات غير المنطقية الساعية لتنفيذ اجندات الآخرين الذين يتخفون وراء الستار ويدفعون ازلامهم واقزامهم لتفتيت ابناء المجتمع الكويتي. لقد اصبح الامر واضحا وجليا ولمن يريد معرفة الحقيقة عليه ان يقرأ تاريخ هؤلاء الذين يقومون بضرب ابناء الوطن في ولائهم وانتمائهم لتراب الكويت، فالاسفاف في لغة الحوار تجاوز كل حد وكأن من يستخدمه يريد الانتقام من اجهزة وزارة الداخلية بعد ما كان طريد العدالة ولعلها سخرية القدر ان يصل هؤلاء الى بيت الامة الذي هو مصدر التشريعات والقوانين ومراقبة احوال البلد.
???
نقول للنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود الصباح وايضا لوكيل وزارة الداخلية وكل القياديين ان العدالة تقتضي ان يكون التكريم غير قاصر على الضباط فقط فان هناك افرادا بقوة الشرطة يقع عليهم العبء الاكبر في تنفيذ المهمات لحفظ الامن واستقرار البلد ويستأهلون التكريم وهذا حق وواجب على القيادات العليا تجاه هؤلاء.
< آخر العمود:
قال رسول الله «إن المفلس من امتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار».
أسأل الله ان يجمل اهل الكويت بحسن الخلق وطيب النفس وان يملأ قلوبهم حمدا.. ويكتب لهم في قلوب العباد وداً.. ويمدكم من فضله في الرزق مداً.. ولا يسلط عليكم من اهل السوء احداً.. وان يجعل الفردوس بيتاً.. ويكفيكم عين الحاسد اذا حسد.. آمين يا رب العالمين.

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.