المبعوث الأممي العربي كوفي عنان لن يتوجه إلى سوريا قبل نهاية الشهر الحالي وذلك لعدم تحديد الحكومة السورية موعداً لزيارته كما أوضحت وسائل الإعلام.
وذكرت وسائل الإعلام أن 145 مراقبا موجودون الآن في 6 مدن سورية وسوف يكملون انتشارهم في 10 مدن بحلول نهاية الشهر الجاري.
وذكرت وسائل الإعلام أن مكتب حفظ السلام التابع للأمم المتحدة سيعيّن سوسن الغوشي متحدثة رسمية باسم بعثة المراقبين في سوريا بدلاً من نيراج سنغ الذي سيعود إلى اليونيفيل في لبنان.
وأضافت أن الحكومة السورية قللت من عملياتها العسكرية إلا أنها زادت في أعمال العنف الأخرى كالاعتقالات السرية والتعذيب.
ومن جانب أخر اتهم رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون أمس الجمعة في طوكيو النظام السوري بمحاولة “نسف خطة عنان مع وسيلة جديدة هي الإرهاب”، كما انتقد نظام بشار الأسد لاستخدامه “تكتيك الانفجارات في المدن بهدف ترهيب الشعب”.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بفرض عقوبات جديدة على سوريا عبر تجميد أرصدة مؤسستين وثلاثة أشخاص يعتبر معظمهم مصدراً لتمويل نظام بشار الأسد وذلك في الاثنين المقبل.
وذكر المتحدث باسم بعثة المراقبين نيراج سينغ في تصريح صحافي أمس الجمعة: “كان لوجود مراقبينا العسكريين على الأرض تأثير مهدئ على الوضع، إلا أننا وفي نفس الوقت شهدنا استخداماً مقلقاً للعبوات الناسفة”.
أضف تعليق