وصف الأسطورة الأرجنتينية “دييغو مارادونا” مدرب الوصل الإماراتي نفسه بالضحيّة الأشهر لمصلحة الضرائب الإيطالية، التي تطالبه بـ40 مليون يورو هي قيمة ضرائب متراكمة عليه منذ أن كان يلعب في نابولي.
حيث أكّد الأسطورة: “الآن.. الرأي العام يعرف كل شيء، وأصبح أقرب إلى ضحايا الضرائب والبنوك.. لقد كنت وحيدًا طيلة 25 عامًا، وملاحق.. وعاملوني كالمذنب حتى بدون المثول أمام قضاة الضرائب“.
وتابع: “لقد عاملوني كمجرم، وانتهكوا كرامتي الإنسانية.. وصورتي الرياضية. تحليّت بالقوة اللازمة للمقاومة. اليوم أود الفوز بهذه المعركة، وبالأخص من أجل ضحايا الضرائب. أنا رغم أنني أشهر الضحايا، فإنني تكبدت الكثير دون ذنب“.
وتأتي هذه التصريحات.. قبل نظر محكمة الضرائب في مدينة نابوبي (جنوب إيطاليا) في الاستنئاف المقدّم من محاميي “مارادونا” ضد الضرائب المفروضة عليه الخميس المقبل.. حيث يؤكد أن مشكلته مع الضرائب الإيطالية سببها: “أحد الإداريين بنادي نابولي الذي أعلمه بأمرها في وقت متأخر“، مشيرًا إلى أنه حين أعلمه هذا الإداري بأمر الدفع، كان قد ترك إيطاليا منذ ستة أشهر.
من جانبها ذكرت صحيفة (غازيتا ديللو سبورت) الإيطالية اليوم أن محاميي “مارادونا” اقترحوا على مصلحة الضرائب عقد اجتماع الثلاثاء المقبل في نابولي، لوضع حد لهذا الجدل.. يقضي بدفع مارادونا 3.5 ملايين يورو، بشرط أن توجّه لأهداف اجتماعيّة.
وأضافت أن “مارادونا” يعتزم العودة إلى إيطاليا الأسبوع المقبل، ليس بسبب التفاوض فقط.. وإنما لحضور نهائي كأس إيطاليا بين نابولي ويوفنتوس المقرر في 20 من الشهر الجاري.
وكانت سلطات الضرائب الإيطالية قد صادرت أقراطًا من “مارادونا” عام 2009 أثناء وجوده في عيادة “هنري تشينوت” للتخسيس في ميرانو شمالي إيطاليا، حيث خضع النجم السابق للعلاج بها، وباعتها في مزاد عام 2010 بقيمة 25 ألف يورو.
وتعرض مارادونا لموقف مماثل عام 2006 ، عندما استغلت السلطات زيارته لإيطاليا وصادرت منه ساعة ماركة “روليكس”، تبلغ قيمتها 11 ألف يورو.
أضف تعليق