أقلامهم

مشاري العدواني: العلم بين ضلوعكم يا ابناء الاسرة…الخاسر الأكبر هو أنتم

أنتم الخاسر الأكبر!

مشاري العدواني
 
وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله من حقه ان يدافع عن ابناء عمه ومن حقه ان يرد سياسيا، ولذلك في معرض سبيل دفاعه قال للنواب بالجلسة السابقة… إذا عندكم معلومة عن دعم أحد افراد الاسرة الحاكمة للطرثوث جيفارا أنا اروح اشهد معه بالنيابة العامة!
يا معالي الوزير الشهادة على ماذا؟! وعلى أي قضية؟! وما هو تكييفها القانوني؟! أيوجد قانون بالدنيا يجرم علاقة شخص بآخر مهما كانت أخلاق أحدهما؟! ولا حتى يوجد قانون أساسا يجرم إذا ما أعطى شيخ فلوسا لناشط سياسي أو إعلامي؟! أو حتى أعطى رئيس وزراء أو وزير فلوسا لنائب في مجلس الأمة؟! وما القبيضة إلا مثال حي!
أما قصة الدعم المعنوي والاحتضان والحماية ونفخه حتى وصل لما هو فيه.. فاننا نقول لابناء الأسرة هل تتذكرون أن عمكم المحافظ الذي طعن بولاء خواله بالدائرة الرابعة، والذي كان يزوره بالمستشفى مرتين باليوم صباحا ومساء!
أما مدير المباحث هو وعدد من اشقائه، على علاقة فيه منذ زمن لا بل ذهبوا ذات يوم لحفل زفاف وهو معهم بسيارة واحدة!
وهناك ايضا قصة تسجيله في نادي السالمية والتي تناولناها في وقتها مما فركش مشروع السيطرة على النادي!
والكويت كلها كانت تعلم بالمعاملة الـ«VIP» له من قبل ابن عمكم وزير الداخلية الاسبق!
اما مسؤول الجنسية غير المستحق ان يكون مسؤولا اسألوا شقيقه ولد عمكم وهو يسطر لكم المعلقات عنه وعن لا كفاءته ولا خبرته!
للأسف الشديد بأن العلم بين ضلوعكم يا ابناء الاسرة وللأسف الاشد بأنكم غير مستوعبين بأن الخاسر الأكبر لن يكون الشعب ولا النواب، الخاسر الاكبر هو أنتم ورصيدكم عند الناس فمن استعان بهذا وأشكاله هو كمن يسكب البنزين على ثيابه وينتظر الشرارة لتحرقه وتحرق بيته!

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.