محليات

“المدنية” تنجز مشروع “جي اي اس” : الاستدلال على المباني من الآيباد

أعلن المدير العام للهيئة العامة للمعلومات المدنية مساعد العسعوسي انجاز مشروع نظام المعلومات المدنية (جي اي اس) وتحميله على الاجهزة النقالة (اي باد) لتسهيل عمل موظفي الهيئة.
 
وقال العسعوسي خلال مؤتمر صحافي في مقر الهيئة بمناسبة الإعلان عن انجاز المشروع ان نظام المعلومات الجغرافية يوفر سهولة التعرف والاستدلال على جميع انواع المباني والوحدات السكنية والحكومية والتجارية والخدماتية بالإضافة إلى القسائم الزراعية والصناعية والرياضية والشاليهات وغيرها.
 
وأضاف ان هذا المشروع يمكن الهيئة من أداء دورها بشكل مميز باستخدام أفضل التقنيات واحدثها في الدمج بين الخرائط وبيانات المباني والجهات الموجودة في نظام المعلومات المدنية.
 
وأكد ان فائدة هذا المشروع لا تقتصر على الهيئة بل تمتد إلى جهات حكومية اخرى وذلك لاتساع نطاق الخرائط المشمولة بالنظام حيث ستدعم الهيئة من خلال نظام المعلومات الجغرافية الجهات الحكومية المختلفة كوزارتي الاشغال والكهرباء والماء والهيئة العامة للصناعة والهيئة العامة للبيئة وجهات اخرى يمكن ان تستفيد من تطبيقات المشروع.
 
وأشار إلى ان الهيئة ستبدأ بتوفير الخدمة اولا لجهات الطوارئ والاسعاف بالإضافة إلى التنسيق مع كل من غرفة العمليات بوزارة الداخلية وغرفة عمليات المطافئ والاسعاف.
 
وعن آلية عمل النظام أوضح العسعوسي ان النظام يوفر سهولة تحديد الأماكن على الخريطة بادخال العنوان التفصيلي أو جزء منه أو ادخال الرقم الآلي للعنوان الموجود على المبنى أو المطبوع خلف البطاقة الذكية ويحدد النظام الموقع على الخريطة مع بياناته كرقم المنزل والمبنى والرقم الآلي للعنوان كما يمكن تحديد المسار المطلوب للوصول إلى أي عنوان.
 
وأوضح ان النظام يوفر وسائل مختلفة للاستدلال على الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات والمحلات بمعرفة الاسم أو جزء منه أو معرفة اي من بيانات الجهة كرقم الترخيص التجاري أو السجل التجاري أو الهاتف.
 
وذكر العسعوسي انه تم تحميل النظام على الاجهزة النقالة (اي باد) ليتم استخدامها من قبل موظفي الهيئة العاملين في الميدان حيث يتسلم موظف الميدان مهامه اليومية بشكل تلقائي للعناوين المطلوب معاينتها كما يحدد له النظام نوع المهمة المطلوبة والوثائق التي يحتاج اليها ويدون الموظف ملاحظاته على ال(اي باد) ليتم نقلها تلقائيا إلى النظام دون الحاجة إلى رجوعه لمقر الهيئة.
 
وبين ان المرحلة التالية من المشروع ستكون لتوفير نظام المعلومات الجغرافية لعامة الناس عبر الانترنت واجهزة الهاتف الذكية لخدمة الافراد والقطاع الخاص، مشيرا إلى ان الإعلان عن تفاصيل هذه الخدمة سيتم عند اطلاقها للجمهور.