برلمان

الكندري رداً على المهري: الجويهل صنيعتك.. وأنتما معولا هدم للوحدة الوطنية

ردّ عضو مجلس الامة د .محمد الكندري بقوة على تصريحات “وكيل المراجع الشيعية” محمد المهري الداعمة للجويهل حيث قال المهري إنه سيعمل على انجاحه (الجويهل) في الانتخابات المقبلة وسيدخل المجلس كفارس . 
وقال الكندري فيرده أن هذه التصريحات استفزازية وغير مسؤولة وهي دليل واضح على ان الجويهل هو صنيعة المهري الذي يقف خلفه ويدعمه ، ومازال هذا الدعم مستمرا رغم ان الجويهل فقد جميع مناصريه في المجلس بسبب الاساءة والفحش في القول والفعل داخل قبة عبدالله السالم في مجلس الامة ، الامر الذي استنكره وأدانه جميع الاعضاء والحكومة داخل المجلس وكذلك الشرفاء في خارج المجلس . 
وذكر د.الكندري بأنه لا غرابة من موقف المهري هذا ، فهو والجويهل معولا هدم للوحدة الوطنية بل وللقيم والاخلاق ، وعلى المجتمع الانتباه لهذا الخطر الذي يمارساه معاً ، فهما عملة واحدة بوجهين مختلفين بل ان خطر المهري على الوحدة الوطنية اكبر واعظم ، فهو صاحب المقولة الشهيرة بان التفجيرات التي حدثت في فترة الثمانينات هي اعمال وطنية وبطولية وتستحق التقدير ، كما انه كان وراء التفجيرات التي حدثت في مكة المكرمة في نهاية الثمانينات وذلك بشهادة المجرمين والمخربين انفسهم وهذا موثق وثابت . 
وتابع د.الكندري بان المهري يجب ان يعرف حجمه الحقيقي ، وألا يصور نفسه للاخرين بانه فوق القانون او انه يستطيع فرض اجندته الخارجية بصفته وكيلا لتلك المرجعيات المتواجدة في ايران والعراق ، وشدد د.الكندري بأننا لن نسمح للمهري وأمثاله بان يعيثوا الفساد في الكويت ، وبان يعملوا على شق الوحدة الوطنية من خلال توجيهاتهم الخبيثة والخطيرة على مجتمعنا وبأننا سنتصدى لهم ولمخططاتهم وسنكشفهم على الملأ وسنعريهم ، وسيكون لنا موقف حازم تجاههم . 
واختتم د.الكندري تصريحه بان الخطر الايراني بات واضحا ، وهناك من يستخدم كأداة لهذا الخطر ، وان المشروع الايراني التوسعي لابد ان يواجه من قبل دول مجلس التعاون من خلال التعجيل في تفعيل الاتحاد الكونفدرالي الخليجي الذي سيعمل على حماية دول مجلس التعاون من أي خطر خارجي وخصوصا الخطر الايراني او حتى الخطر الداخلي المتمثل في اذيال وأذناب ايران .
كما يجب ان يتم تسويق فكرة الاتحاد الكونفدرالي الخليجي بين شعوب المنطقة بشكل جاد وفاعل من خلال تبني هذه الفكرة في جميع الاجتماعات والاتفاقات الخليجية ، وتفعيلها على ارض الواقع وخصوصا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والدفاعية والأمنية والاقتصادية .