محليات

"النواب سفراء لمن اختاروهم ونحثهم على الارتقاء بأدائهم السياسي"
د.المسباح: ما قام به النائب الجويهل خطأ كبير يستوجب العقوبة

“المسلم من سلم المسلمون من لسانه يده” بهذه الكلمات استنكر الداعية الإسلامي الشيخ د.ناظم المسباح الأحداث المؤسفة التي دارت تفاصيلها تحت قبة عبد الله السالم “بيت الشعب” بين النائبين محمد الجويهل وحمد المطر وتدخل فيها آخرون ، مشدداً بأنه على النواب كشخصيات عامة أن يكونوا قدوة حسنة لأنهم سفراء لمن اختارهم وصوَّت لهم ولا ينبغي أبداً أن تئول الأمور إلى ما آلت إليه فتلك وصمة عار على جبين الكويت، مؤكداً أن ما قام به النائب محمد الجويهل خطأ كبير يستوجب العقوبة المناسبة والعاجلة له ولمن يقف خلفه بعد التحري والتدقيق وليس بالظن حتى لا تتفاقم الأزمة وتتحول إلى فتنة عارمة، مطالباً كافة نواب الأمة الارتقاء بالأداء السياسي حتى لا يكون المجلس ساحة للعراك والتنابز بالألقاب.  
 
وأثنى على النائبين المطر والسلطان مشيراً إلى أنهما من رجالات الكويت المشهود لهما بالكفاءة والعمل من أجل الوطن والشعب، لافتاً إلى حث الأغلبية على قطع الطريق على من يريد تخريب المجلس وتكفير الناس بجدوى وجوده والحرص على التنمية والانجاز، مشدداً على ضرورة تشريع قوانين تغلظ العقوبة على النائب الذي يتصرف بسلوكيات مشينة بالإضافة إلى التشدد في شروط الترشح لانتخابات مجلس الأمة حتى لا يترشح الجهال والمفسدون، مؤكداً خطورة توجيه الاتهامات بالظنون سواء للأسرة أو غيرها فنحن لا نريد فتنة بالمجتمع، داعيا الناخبين من أبناء الكويت أن يتقوا الله في اختياراتهم فلا يجوز التصويت لمن يُعرف بسوء أخلاقه.
 
وعن قضية ازدواج الجنسية أكد د. المسباح أن موقفنا واضح منذ إثارة القضية قبل عامين فالحكمة في حل القضية ضرورة كونها قضية إدارية أما القول بأن مزدوج الجنسية مزدوج الولاء فهذا أمر مرفوض، والقضاء هو الفيصل بعد التحقيق والتدقيق، مبيناً أن تزوير الجناسي والعبث فيها أمر يهدد الأمن القومي وينبغي التحقيق فيه، مطالباً الجهات المعنية بالداخلية بالتشديد والرقابة على معلوماتها ووثائقها ومعاقبة من سرّب معلومات أو وثائق رسمية حتى وصلت للإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
 
وحث السلطتين على تقوى الله عز وجل والتعاون وفق الأطر الشرعية والدستورية فأوضاع المنطقة والبلد باتت مقلقة ويجب على المخلصين الحفاظ على المصلحة العامة.