مجتمع

الحيص.. ضيف مساجد حولي لشرح فقه الإمام احمد

دعا المدرس  بالمسجد النبوي الشيخ  د صالح العصيمى  رجال الدعوة إلى الله أن يوضحوا مقاصد الدين الصحيح لعموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بشكل واضح لا لبس فيه وبطريقة تتسع لمختلف مستويات المتلقين ،وألا يشغلوا بالهم سوى بنشر العلم الشرعي للمسلمين في طريق التصدي للهجوم على الإسلام  وعلى من يحمل هم الدعوة إليه فى كل مكان . 
جاء هذا على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته إدارة مساجد محافظة حولي  لضيف الكويت من  المملكة العربية السعودية العصيمى .
حضر الحفل الوكيل المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب والوكيل المساعد لهيئة القرآن الكريم والسنة النبوية  وليد الستلان  ومدير إدارة مساجد محافظة حولى د خالد الحيص ومسؤولي  ادارة مساجد حولى  .
 أقام الضيف دورة مكثفة اشرف على إعدادها المراقب الثقافي د محمد بانى المطيرى وكانت عبارة عن ثلاثة أيام  شرح فى اليومين الأولين كتاب المفتاح فى الفقه على مذهب الإمام احمد بن حنبل وختم بشرح كتابه  مقدمة فقهية صغرى .
وأضاف العصيمى : نثمن الدور المهم الذى تقوم به إدارة مساجد حولى فى نشر العلوم الشرعية عن طريق استضافة الدعاة والأئمة لإفادة عموم طلاب العلم ، مشيرا الى انه لاحظ اهتمام غير مسبوق من “مساجد حولى ”  وجهد مبارك نحو العناية بالعلم الشرعى الذى يفتقر اليه الناس  فى صلاح حياتهم و يتوقف على معرفتهم بأمور دينهم ومنه بث العلم الشرعي  ، لافتا إلى أن المحاضرات والدروس العلمية احد الوان نشر فضائل العلوم الشرعية   .
وأشاد بالتعاون الحثيث الموجود بين السعودية والكويت فى جانب العلوم الشرعية عن طريق الاستضافات المتبادلة بينهما لخدمة الإسلام .
ومن جانبه رحب مدير إدارة مساجد محافظة حولى د خالد الحيص بالعصيمى وأثنى على تلبيته دعوة الإدارة لإقامة هذه الدورة الفقهية المكثفة ، وأعرب عن سعادته بتوافد عدد كبير من طلاب العلم على محاضرات الشيخ فى أيامها الثلاث للاستفادة من علمه الوفير . وأكد ان الإدارة لن تألو جهدا فى سبيل تحقيق استفادة المصلين من دروس العلم الشرعي الذى يوضح لهم صحيح الدين بأريحية ويسر باتباع كافة السبل المتاحة سواء من خلال مشايخ وعلماء الكويت أو من خلال استضافة العلماء من خارج الكويت ، لافتا إلى أن الهدف من ذلك  هو رضا الله – سبحانه وتعالى – ثم تثقيف المسلمين انطلاقا من استراتيجية قطاع المساجد  والعودة بالمسجد ليؤدى دوره العلمى التوعوى الحضاري كما كان فى صدر الإسلام  .