محليات

أهالي “الثالثة” ..”استجوبوا” نوابهم: ماذا أنجزتم في الأشهر المنصرمة؟

عقد أهالي الدائرة الثالثة ” استجوابا شعبيا” لنواب دائرتهم قبل العطلة الصيفية ، من باب محاسبة الشعب لنوابه ، حيث سألوهم عما قدموه من انجازات في الاشهر المنقضية من عمر المجلس.
أقيم ليلة الأمس في الدائرة الثالثة بالزهراء بديوان حمد العون اللقاء الربع سنوي الأول بين نواب الدائرة والأهالي والذي ينظمه تجمع دواوين الدائرة الثالثة بالتنسيق مع بقية الدوائر والمجاميع في مناطق ودوائر الكويت ضمن حملة يقوم بها الشباب لتفعيل الرقابة الشعبية على النواب. 
وقال نبيل العون المنسق العام للدائرة الثالثة بأن تجمع دواوين الدائرة الثالثة حريص على الالتقاء بالنواب الذين دعمهم التجمع ودواوين الدائرة للمزيد من التواصل مع الأهالي وان هذا هو اللقاء الأول، وحرصنا على أن يكون  قبل العطلة الصيفية ليتمكن أكبر عدد من الأهالي من المشاركة والمراقبة للنواب وتقديم استفساراتهم واقتراحاتهم وسماع الردود من نوابهم  ومعرفة توجهاتهم وأهدافهم للمرحلة المقبلة وما أنجزوه في الأشهر المنصرمة.
وقد حضر أغلب نواب الدائرة الثالثة فيما اعتذر د.فيصل المسلم لتزامن اللقاء مع اجتماع نواب الأغلبية عنده في نفس الليلة.
وتحاور الأهالي مع النواب وقدموا لهم اسئلة ومقترحات واستفسارات أجاب عنها النواب وشكروا معدي اللقاء ورحبوا بفكرة المراقبة الشعبية وأنها تنم عن وعي الناخب الكويتي وحرصه على متابعة أداء نوابه.
ومن جانبه قال بسام الغانم رئيس اللجنة الإعلامية للتجمعات الشعبية في جميع الدوائر بأن التنسيق بين الدوائر مهم جدا وبعد نجاح تجمع الأفضل للدائرة الأولى في لقائه الأسبوع الماضي بالنواب في جو وحوار شعبي ، ننتقل بالتنسيق مع تجمع دواوين الدائرة الثالثة لنقل الفكرة والمشروع ولكي يكون العمل أكثر تأثيرا وتنظيما بين جميع مناطق الكويت وقد وجدنا ترحيبا وقبولا من جميع المجاميع لهذه الفكرة خاصة أن هدفنا ورؤيتنا مشتركة في تفعيل الرقابة على النواب والتواصل معهم بصفة شعبية بدعوة من الناس لا بملتقيات يقيمها النواب أشبه بمؤتمرات صحفية لهم.
أما الناشط السياسي يحيى الدخيل والمنسق العام لحملة تفعيل الرقابة الشعبية بأن هذه الحملات الشعبية مهمة جدا، وأن أحد أهم أسباب الخلل في المرحلة الماضية هي أن الناس تركوا النواب مددا طويلة دون متابعة ومساءلة ، وكان الأثر سيئا جدا، فكما أن الحكومة تحتاج متابعة ومراقبة ، كذلك دورنا كمواطنين مراقبة ومتابعة السلطات الثلاث لأننا مصدر السلطات كما نصّ بذلك دستور الكويت ( الأمة مصدر السلطات جميعا).
وأضاف الدخيل بأن التنسيق جار مع مجاميع في الدائرة الثانية لتنظيم لقاء رقابي لنواب الدائرة الثانية ثم الرابعة والخامسة أيضا. 
وكشف الدخيل إلى أن هذه التنسيقيات والفعاليات ستكون نواة لكيان رقابي شعبي على النواب والحكومة معا وسيعلن عنه في حينه حتى يعلم النواب أن الشعب الكويتي حي وواع سياسيا ويجب أن لا يحيد النائب عن مشاورة أبناء دائرته وأن يتواصل معهم .وكذا الجهاز التنفيذي والقضائي سيكون لهذه التجمعات أيضا فعاليات للوقوف على أهم الاصلاحات المطلوبة في السلطات الثلاث وعمل حملات شعبية ضاغطة لإصلاح الخلل وتطوير الأداء والوسائل.
وتمنى الدخيل أن تتواصل بقية الدوائر والدواوين في جميع مناطق الكويت مع هذه الحملات الشعبية والغير مؤدلجة  والمستقلة لتحقق النجاح المرجو منها  كما طالب الدخيل وزارة الشؤون السماح لهذه التجمعات من الالتقاء بنوابهم في صالات تنمية المجتمع أو صالات الأفراح لأن الوزارة رفضت مسبقا طلبنا لتنسيق لقاء في الدائرة الأولى بينما سمحت لنواب آخرين عمل لقاء مع الناس.