محليات

في مثل هذا اليوم قبل 27 عاماً
أيادي الغدر حاولت اغتيال.. أمير القلوب


عديل الروح … كلمتان لطالما قيلتا به وله في مواقف عظيمة على جميع المستويات.

 مواقف للوطن الذي كان عشقه الأول وقوميته التي شهد له بها العرب.

 …وإنسانيته التي لامست ديار العالم بالخير والعون .



أمير القلوب …كلمتان لطالما نطقتا له و لوحت الأيادي ورفرت الأعلام حين أطلالة له في عودة من غياب.

 وفي كل مناسبة أضاءت بإبتسامته التي كان ينثرها محبة على كل الحضور كنوير روحه العطوفة .



أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح هو الحاضر حتى في غياب.

 …وذاكرة لصيقة بالروح لن ينساها الكل والجميع ,هو الصورة المشرقة في عيون المواطن والمقيم في كويت كانت ومازالت المتسع والدفء والأمان..



في مثل هذا اليوم ذكرى لاتفرح القلب، محفورة في عمق العقل الكويتي وكل عربي شريف المبدأ, فالكويت الدولة الصغيرة المساحة , الكبيرة الحضور تعرضت عبر التاريخ الى أحداث كان الهدف منها النيل من رجالاتها العظام ومن أمنها وأمانها … والحامي الله .
في مثل هذا اليوم  25 مايو 1985 تعرض الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح لمحاولة اغتيال باءت بالفشل عندما كان في طريقة للذهاب إلى مكتبه في قصر السيف، وكانت هذه المحاولة عن طريق سيارة مفخخة، وقتل في تلك العملية اثنين من مرافقيه، وقد ألقى كلمة بعد هذه المحاولة وقال فيها:



“إن عمر جابر الأحمد مهما طال الزمن هو عمر إنسان يطول أو يقصر ولكن الأبقى هو عمر الكويت والأهم هو بقاء الكويت والأعظم هو سلامة الكويت”.

   

ويعتقد بأن سبب هذه المحاولة لاغتياله هو موقف الكويت من حرب الخليج الأولى بين إيران والعراق، حيث أيدت الكويت العراق في الحرب، وكانت المحاولة من مناصري إيران في الحرب، ونفذ العملية عضو في حزب الدعوة الإسلامية العراقي، وهو “جمال جعفر علي الإبراهيمي” المعروف باسم “مهدي المهندس”، واتهمت الكويت إيران بالوقوف وراء محاولة الاغتيال.


هذا الحدث أوقف النبض لحظة وتدفق الحب الى كل المدى … الى أن كانت النهاية لعمر حافل بالإنجازات من قدرية العلي القدير… هو أعطى وهو أخذ.

رحمة الله على الوالد عديل الروح وأسكنه فسيح جناته أمين .