برلمان

استنكار نيابي لاستقبال مقتدى الصدر: يداه ملطختان بدماء الأبرياء

رفض النائب د.وليد الطبطبائي زيارة العراقي مقتدى الصدر إلى الكويت، في الوقت الذي لاتزال يداه ملطختين بدماء السوريين.
وقال الطبطبائي من حسابه على التويتر: لن نقبل بزيارة مقتدى الصدر للكويت ويداه لازالت ملطخة بدماء أهلنا بسوريا، وأقول لمن دعاه أو سمح له، كفى إهانة للشعب.
وفي نفس الصدد قال بدر الداهوم: “زيارة الصدر للكويت اهانة بالغة للكويت وللشعب وللاسرة الحاكمة فلا اهلا ولامرحبا به ويجب طرده من البلد وعدم استقباله”.
وقال نايف المرداس: الحكومة تزيد من حدة الإحتقان بينها وبين الشعب منة خلال ترحيبها بزيارة مقتدى الصدر للكويت، والذي لايخفى سجله الأسود على كل عاقل.
وأضاف المرداس: فنقول للصدر لامكان لك بين أهل الكويت الغيورين على دينهم ووطنهم.
ومن جهته قال د.مطيع العازمي: استقبال مقتدى الصدر بالكويت أمر مرفوض ومستنكر تماما، هذا الذي سب وشتم سابقا، ويدعم النظام الدموي، لابد ان يطرد من بلادنا.
وأضاف العازمي: أهل الكويت الشرفاء يأبون استقبال من يعتدي على إخوانهم السوريين ويقفون في وجه مقتدى وامثاله الذين يساندون النظام السوري
وقال د.عبيد الوسمي: بمناسبة زيارة الصدر وتحديدا لمن إعترض على عدم وقوف محمد هايف للنشيد الوطني واعتباره جرحا للشعور الوطني, هل ستعترض على الزيارة بعد شتمه للكويت.
وتساءل الوسمي: وهل ستخرج نفس المجموعة لساحة الإرادة للتعبير عن إحتجاجهم كما فعلوا في مسألة النشيد الوطني, أم أن الدوافع ليس لها علاقة أصلا بالحس الوطني!
ومن جانبه قال محمد هايف: دخول مقتدى الصدرالمتلطخ بالدماءللبلاد أمر في غايةالغرابة فهل بلغت السلطة هذا الحد من الإختراق والامبالاه مع شخص بلغ حقده شتم الكويت وأسرةالحكم!
وقال النائب فلاح الصواغ: ان الكويت واهلها الشرفاء يستنكرون زيارة مقتدى في هذا الوقت الذي نحتاج ان يزورنا من يحمل هم المسلمين لا من يخططون بدمار الشعوب الاسلاميه الحره.
وقال أسامة المناور: الصدر لم ينفك عن تهديد الكويت وأهلها فما حاجتنا بزيارته ؟ متى سنستفيد من أخطائنا ؟