عربي وعالمي

45 قتيلاً معظمهم فى درعا اليوم

أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء عن سقوط 45 قتيلا معظمهم فى درعا وريف دمشق ودير الزور، ذكرت ذلك قناة الجزيرة الفضائية، دون المزيد من التفاصيل، وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس من العام الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.
وتلقى السلطات باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها بـ”جماعات مسلحة” مدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية، أن الجهات المختصة اشتبكت مع مجموعة مسلحة حاولت قطع الطريق العام فى موقع خان السبل بريف محافظة إدلب وقامت بالاعتداء على المواطنين وإطلاق الرصاص على السيارات العابرة. ونقلت”سانا” عن مصدر بالمحافظة أن الجهات المختصة تمكنت من قتل وإصابة عدد من أفراد المجموعة المسلحة الذين كانوا يستقلون سيارات بيك اب مزودة برشاشات تم تدميرها.
كما أبطلت عناصر الهندسة العسكرية مفعول عبوتين ناسفتين زرعتهما مجموعات مسلحة فى حى الصاخور وقرب دار العجزة بمدينة هنانو فى محافظة حلب، حيث قامت بتفجيرهما بإطلاق النار عليهما عن بعد.
وقدرت مصادر مسئولة لوكالة الأنباء السورية (سانا) وزن كل من العبوتين بعشرة كيلوجرامات وضعت الأولى قرب حاوية قمامة بحى الصاخور بينما زرعت الثانية فى منتصف طريق قرب دار العجزة بمدينة هنانون وذكرت أن وحدات الهندسة فككت اليوم عبوة ناسفة زرعتها مجموعة مسلحة قرب دوار المحطة بمحافظة حماة.
كما أعلنت الأمم المتحدة أن الخبير البرازيلى باولو سرجيو بينهيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية حول سوريا الذى كلفه بهذه المهمة فى أغسطس 2011 مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تمكن فى النهاية من زيارة هذا البلد.
وقالت مديرة قسم الإعلام فى الأمم المتحدة فى جنيف اكورين مومال فانيان، إن رئيس لجنة التحقيق زار فى النهاية سوريا، مؤكدة بذلك معلومات بهذا الصدد نشرتها وسائل الإعلام خلال الأيام الأخيرة.
ويتوقع أن يرفع بينهيرو تقريرا حول سوريا وخصوصا حول مجزرة الحولة، غدا الأربعاء أمام الأعضاء الـ47 فى مجلس حقوق الإنسان.
وفى الأول من يونيو وافق مجلس حقوق الإنسان، رغم معارضة روسيا والصين، على إجراء تحقيق دولى مستقل حول مجزرة الحولة بهدف محاكمة مرتكبيها الذين قد يتهمون “بجرائم ضد الإنسانية”، وفوض مجلس حقوق الإنسان لجنة التحقيق الدولية منذ أغسطس التحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا.
وأعلن ناشطون سوريون أن الجيش الحر دمر 6 دبابات تابعة للجيش النظامى التابع للرئيس بشار الأسد فى قرية (خان السبل) بريف محافظة إدلب الواقعة شمال شرق سوريا.
ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية عن ناشطين سوريين قولهم إن “الجيش الحر تمكن أيضا من إسقاط مروحية للجيش النظامى فى نفس المحافظة”.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجهات المختصة اشتبكت فى وقت سابق اليوم مع مجموعة مسلحة حاولت قطع الطريق العام فى موقع “خان السبل” بريف محافظة إدلب وقامت بالاعتداء على المواطنين وأطلقت الرصاص على السيارات العابرة، فى حين تمكنت الجهات المختصة من قتل وإصابة عدد من أفراد المجموعة المسلحة الذين كانوا يستقلون سيارات “بيك اب” مزودة برشاشات تم تدميرها.