منوعات

6 رؤساء سابقين يطالبون بتغيير سياسة مكافحة المخدرات

طالب 6 رؤساء سابقين، من بينهم 4 من أميركا اللاتينية وشخصيات مثل ريتشارد برانسون وخافيير سولانا الثلاثاء بتغيير السياسة المنتهجة لمكافحة المخدرات، معتبرين أن المقاربة القمعية تزيد من خطر انتشار مرض الإيدز.


فقد خلصت “اللجنة العالمية للسياسة في مجال المخدرات” في تقرير قدم في لندن قبل شهر من مؤتمر دولي بواشنطن “إيدز 2012” إلى أنه من شأن الحرب العالمية على المخدرات زيادة انتشار فيروس الإيدز بين مستهلكي المخدرات وشركائهم الجنسيين، وذلك بحسب فرانس برس.


وأضاف التقرير أن “الدراسات التي أجريت في أماكن مختلفة بالعالم، أظهرت أن السياسات القمعية لمكافحة المخدرات تعيق الوصول إلى مستهلكي المخدرات في الأوساط المهمشة، حيث خطر العدوى بمرض الإيدز مرتفع جدا”.             


واعتبرت اللجنة أيضا أن سجن مرتكبي الجنح غير العنيفة المرتبطة بالمخدرات له “دور كبير” في نشر الفيروس.      


واتهم التقرير خصوصا الولايات المتحدة وروسيا وتايلاند بـ”تجاهل” توصيات منظمة الصحة العالمية في مجال الوقاية من الإيدز “مع نتائج كارثية”.


ودعت اللجنة الأمم المتحدة والحكومات التي تشارك في مؤتمر واشنطن إلى الاعتراف بالرابط بين السياسة القمعية المنتهجة لمكافحة المخدرات وانتشار فيروس الإيدز، وإعطاء الأولوية لمعالجة المدمنين.


ودعت اللجنة أيضا إلى توزيع حقن معقمة لمتعاطي المخدرات واللجوء إلى معالجات بديلة.


واعتبرت اللجنة أن “الحرب على المخدرات قد فشلت، ويمكن إنقاذ ملايين المصابين الجدد بفيروس “في آي إتش” وضحايا مرض الإيدز إذا تحركنا الآن”.


وتتألف “اللجنة العامة لسياسة المخدرات” خصوصا من رؤساء سابقين مثل سيزار غافيريا (كولومبيا) وأرنستو زيديلو (المكسيك) وفرناندو هنريكي كاردوسو (البرازيل) وريكاردو لاغوس (تشيلي) وألكسندر كواسينسكي (بولندا) وروث دريفوس (سويسرا).


ويشارك فيها أيضا رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون ومسؤول السياسة الخارجية السابق في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ووزير الخارجية الأميركي السابق جورج شولتز والكاتب البيروفي ماريو فاغاس لوسا.