كشف الوكيل المساعد لقطاع العمل في وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل جمال الدوسري انه تمت مخاطبة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لتقديم رؤية موحدة حول عمل فريق المؤهلات في دول مجلس التعاون سعيا إلى توحيد النظم المتبعة في جلب العمالة، والإرتقاء بالآلية لتجنب السلبيات التي يعاني منها العامل ويعاني منها صاحب العمل.
جاء ذلك خلال افتتاح الملتقي الخليجي في مجال التوصيف المهني صباح أمس في فندق الكورت يارد ماريوت بمشاركة خليجية، حيث بين الدوسري ان الجهود منكبة ليكون هناك فريق عمل موحد يقوم بوضع تصور عام لمنظومة المؤهلات المهنية يكون شاملا، لكافة الوظائف، وكافة إحتياجات سوق العمل، الي جانب وضع معايير للاختبارات المهنية، علي ان يتألف الفريق من المختصين وذوي الخبرة.
وأشار الدوسري الي انه تم تكليف المكتب التنفيذي في مجلس وزراء الشوون الاجتماعية والعمل لدول مجلس التعاون لمخاطبة الأمانة العامة للمشاركة في أعمال الندوة المزمع أقامتها حول منظومة المؤهلات المهنية علي هامش اجتماع مجلس وزراء العمل في سبتمبر المقبل حيث تقدم كل دولة ورقة عمل حول الواقع والتطلعات بالنسبة للمؤهلات المهنية والمعايير المعتمدة لديها.
وبدوره أوضح مدير عام مركز اعتماد مستويات المهارة المهنية د. حمود المضف أن إعداد وتأهيل القوي العاملة وإخراجها الي سوق العمل وإكسابها المهارات الصحيحة لمواجهة التطور التي تعيشه أسواق العمل، يتطلب مرجعية قياسية تهدف لضبط نواتج العملية التدريبية.
وزاد، هذا يستدعي تتضافر الجهود من المعنيين لوضع السياسات الوطنية الكفيلة في تطوير مهارات العاملين في مختلف المهن، وذلك يتحقق عبر التعاون المثمر بين مركز اعتماد مستويات المهنية التي تسعي دول مجلس التعاون الخليجي للاطلاع علي تجاربه.
وبدوره كشف المدير الفني للمركز د. فوزي الدوخي ان الملتقي سيخرج بمقترح انشاء مركز موحد لدول مجلس التعاون يسعى إلى وضع وصفا كاملا لكافة المهن في دول المجلس.
وأشار إلى ان المركز انجز توصيف ووضع المعايير لما يزيد عن 378 مهنة من اصل 8000 مهنة بمعدل 100 مهنة في السنة منوها إلى أن المدة الزمنية الموضوعة لتوصيف تلك المهن سبع سنوات.
وعن أجراء الاختبارات الخاصة للمهن في سفارات الكويت، اكد ان المركز جاهز في من حيث المعايير والأجهزة ولكن بانتظار القرار السياسي لاعتماد الإجراء في البلد المصدر للعمالة وإجراء الإختبارات في السفارة او في مركز معتمد.
أضف تعليق