محليات

سفير الكويت في واشنطن: اسقاط التهم عن الكندري لن يسفر عن اطلاق سراحه

(تحديث2) أكد سفير دولة الكويت في واشنطن الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ان اسقاط التهم عن المعتقل الكويتي في غوانتانامو فايز الكندري لن يسفر عن اطلاق سراحه لأن اسقاط تلك التهم اجراء تقني خاص بلوائح وزارة الدفاع الامريكية ولن يؤثر على وضعية استمرار احتجازه.
 
وقال الشيخ سالم ان سفارة الكويت في واشنطن مازالت تسعى بشكل دؤوب مع الجهات الامريكية المختصة لاطلاق سراح المحتجزين الكويتيين في معتقل غوانتانامو فايز الكندري وفوزي العودة.
 
وعقد وفد كويتي يوم الخميس الماضي ضم مسؤولين من وزارتي الخارجية والداخلية والنيابة العامة مباحثات رسمية مع الجانب الأمريكي حول مصير المحتجزين الكويتيين في غوانتانامو حيث تم استعراض الطرق الكفيلة بالإسراع بإطلاق سراحهما فيما شارك في جانب من تلك المباحثات عبدالرحمن الهارون المحامي المكلف بالدفاع عن المحتجزين الكويتيين.
 
ومن المقرر أن تعقد الجولة الثانية من المباحثات خلال الأسابيع القادمة لاستكمال سلسلة الاجتماعات بين الجانبين.

(تحديث) استبشر رئيس مجلس الأمة السابق النائب أحمد السعدون خيراً بالأنباء التي تحدثت عن قرب الإفراج عن المواطنين الكويتيين المعتقلين في غوانتنامو فايز الكندري وفوزي العودة، حيث قال السعدون:  بعد الأخبار السعيدة التي تواترت منذ يوم امس الجمعة 2012/6/29 نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بعودة كل من فايز الكندري وفوزي العودة لتقر بهما عيون أهل الكويت واسرهما ولا يسعنا في هذا المقام الا نسجل أعظم الشكر والتقدير لكل من سعى وكان له دور وجهد في تحقيق حريتهما.
أكد المحامي عادل العبدالهادي أن الحكومة الامريكية ممثلة بوزارة الدفاع “البنتاغون” اسقطت التهم العسكرية عن المعتقلين الكويتيين في سجن غوانتنامو فايز الكندري وفوزي العودة بما يعني تجاوز العقبة الكبرى والاتجاه نحو إطلاق سراحهما في القريب. 
وقال العبدالهادي في تصريح خاص لـسبر إن الكندري والعودة سيكونان باذن الله بين أهليهما في القريب بعدما تجاوزت قضيتهما العقبة الكبرى وهي التهم العسكرية التي لفقت لهم في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، مبينا أن إسقاط هذه التهم ثمرة لجهود كويتية وبمتابعة وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الذي أعطى أوامره للتنسيق مع فريق الدفاع الأمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الجهود التي بذلت من جانب فعاليات سياسية وقانونية ونيابية حيث كانت هناك تحركات على نطاق واسع محليا ودوليا.
كما تمت مخاطبة منضمات دولية كثيرة حقوقية وإنسانية للتعرف بالمواطنين الكويتيين وأثنى على الكويتيين الذين تجاوزوا على اختلافاتهم الفكرية والسياسية وأتفقوا على قضية أبني الكويت فايز الكندري وفوزي العودة.
وتمنى العبدالهادي أن تستكمل الاجراءات الاخرى من أجل الإطلاق الفوري لسراح المعتقلين الكويتيين وإعادتها إلى أرض الوطن.